تزامنا مع اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الاقصى المبارك أمس الأحد فيما يعرف ب "عيد العرش"حاولت مجموعة من المرابطين الوصول الى المسجد الا ان الشرطة الاسرائيلية دفعتهم بعيدا عن باب السلسلة أحد أبواب الاقصى.

وقال المرابط ابو بكر الشيمي لموقع بكرا "ان استفزازات المستوطنين وهم خارجون من الاقصى تجبرنا على التصدي لهم بالتكبيرات لذا قامت الشرطة بابعادنا لمسافات بعيدة عن باب السلسلة". واضاف "قامت الشرطة باحضار تعزيزات اضافية للمكان وشرعت بقمعنا والاعتداء علينا"

واشار الى انه منذ ساعات الفجر تم منعنا من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر .. قمنا بالمرابطة بالقرب من الأبواب لأداء الصلوات موضحا ان السلطات الإسرائيلية استخدمت القوة في إبعادنا عن المكان لكن مطلبنا الوحيد هو الدخول الى الاقصى.

واوضح الشيمي انه حاول الدخول لأداء صلاة الظهر في الاقصى الا انه منع من ذلك.

ثكنة عسكرية 

من جهته قال المحلل السياسي د. أمجد شهاب لموقع بكرا انه تم منع المرابطين من دخول باحات المسجد الاقصى وقد حولت السلطات الاسرائيلية اليوم المسجد الاقصى إلى ثكنة عسكرية بكل معنى الكلمة.

واشار الى ان جمعيات الهيكل فشلت بتحشيد اعداد كبيرة كما اشاعوا بالمنصات ووسائل التواصل الاجتماعي بانهم سيقتحمون المسجد بالآلاف وهذا يعتبر فشل لهم لعدم قدرتهم على تحشيد عدد كبير من المستوطنون

واكد شهاب ان المسجد الاقصى سيبقى في خطر شديد بسبب عدم وجود ردات فعل قوية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وقد أصبحت جمعيات الهيكل تشعر بالثقة والأمان بالاستمرار بمشاريع لتقسيم المسجد مكانيا خاصة انهم حولوا جزء من الإنفاق إلى متاحف وعروض لأفلام تهدف إلى تزوير التاريخ وغسل دماغ السواح من أجل فرض الرواية الصهيونية تمهيدا لتقسيم المسجد مكانيا.

فيما قالت المرابطة المقدسية المبعدة عن الاقصى هنادي الحلواني " سمح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وطُردنا من مسجدنا و عن أبوابه واعتدى على نساءٍ عزل لا يحملن الا سلاح التكبير …. اننا على أبواب الأقصى نصدح بالله اكبر أمام هذا المحتل …لن نتراجع ولن نستسلم ولن نخضع له"

وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ان 859 مستوطنا ومتطرفا يهوديا اقتحموا اليوم باحات الاقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]