في ظل المؤشرات التي تدل على قرب توقيع اتفاق بين السعودية واسرائيل، حاور موقع بكرا  د.موران زاجي، الخبيرة في دول الخليج في جامعة حيفا.

ويُذكر أن البيت الأبيض، كان قد ذكر أن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي، في حين قالت صحيفة سعودية، إن الشواهد تدل على أن الرياض غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية حتى تحصل على ما تريده.

- هل نقترب حقا من توقيع اتفاق وشيك بين السعودية واسرائيل، وما هي المعيقات التي تقف في طريق توقيع هذا الاتفاق؟

المعيقات التي تقف امام تحقيق اتفاق ين السعودية واسرائيل، وفق ما يتم تناقله، هي المطالب التي يريدها ويطالب بها العاهل السعودي الملك بن سلمان، وهي مطالب تعتبر كبيرة، وهي التي تشكل عائقًا في الوقت الحالي.

- الى اي مدى سيؤثر هذا الاتفاق على مكانة اسرائيل والسلطة الفلسطينية؟ 

في الحقيقة  لست على اطلاع كافي حول تفاصيل القضية الفلسطينية في الاتفاق، الذي من المتوقع ان يُبرم بين السعودية واسرائيل، والذي لا يُعرف موعده، لكن اود أن اشير الى انه من المهم أن تكون المرونة الإسرائيلية في الطريق نحو تحقيق هذا الاتفاق هو في هذا الموضوع، وليس في موضوع تخصيب اليورانيوم.

- من هو الرابح ومن مهو الخاسر برأيك؟

من الواضح أن إسرائيل هامشية في هذا الاتفاق الذي يُجرى العمل على صياغته، ويبدو أن هناك ميول لدى القيادة الإسرائيلية إلى المرونة. وسيكون المستفيد الرئيسي هو المملكة العربية السعوديةـ وأهدافها طويلة المدى.

الشواهد تدل على موقف سعودي هادئ غير متعجل 

يُشار أن صحيفة "الرياض" السعودية، ذكرت مؤخرًا،  بأن الشواهد تدل على موقف سعودي هادئ غير متعجل لإقامة علاقات مع إسرائيل برعاية أميركية، "حتى يحصل ما تريده المملكة من ملفات عدة تصبّ في مصلحتها ومصلحة القضايا التي تتبناها، ولها منها مواقف ثابتة"، مؤكدة أن القضية الفلسطينية في صلب أولويات السياسة السعودية، حيث إن المملكة في مقدمة الدول الداعمة لها على جميع الصّعُد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]