أشاد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، بأعمال الحفر في بئر استكشافية في الرقعة التاسعة، وهي إحدى الرقع المتاخمة للحدود البحرية المرسومة حديثا بين لبنان وإسرائيل.

واعتبر نصر الله، في كلمة له، أن "ترسيم الحدود البرية المتنازع عليها مع إسرائيل، من مسؤولية الدولة اللبنانية"، مبديا استعداده للتعاون في أي خطوة من شأنها تحرير الأرض، بحسب قوله.

وأردف، بالقول: "يقال إنه، خلال أيام، قد تكون هناك وساطة جديدة حول الحدود البرية"، مضيفا: "حقنا في المياه نأخذه كاملا، وحقنا في الأرض نأخذه كاملا، ولا نساوم عليه في أي ملفات أو عناوين أخرى".

ونفى نصر الله أي ربط لموضوع الحدود البرية بمرشح الحزب لرئاسة الجمهورية، مستهجنًا الحديث عن "تقديم "حزب الله" تنازلات في الحدود البرية من أجل الحصول على تأييد أمريكي أو غربي للمرشح الوزير سليمان فرنجية".

عدم رضى عن صيغة اليونيفيل

وأعرب وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، الشهر الماضي، عن رضا بلاده عن الصيغة النهائية لقرار تجديد مهمة قوات "اليونيفيل".

وقال بو حبيب، في حديث تلفزيوني، إن "الصيغة النهائية لقرار التجديد للـ"يونيفيل" يضمن إلى حد بعيد عدم الاحتكاك بين قوات الـ"يونيفيل" والأهالي، لكن يجب تثبيت الحدود البرية مع إسرائيل، لمنع هذا الاحتكاك كليا".

وأضاف: "تحدثنا مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، في هذا الأمر، ووعدنا أن يبحث مع الإسرائيليين في هذا الشأن، وعرض المساعدة في هذا الصدد".

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد قرر، تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، لمدة عام إضافي آخر، وجاء التصويت النهائي بأغلبية 13 صوتا وامتناع واحد عن التصويت، وفقا لمراسل "سبوتنيك".

وقال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، لأعضاء مجلس الأمن، خلال اجتماع حول "يونيفيل": "ندعو القيادة الموحدة إلى مواصلة تنسيق أنشطتها في منطقة العمليات مع الحكومة اللبنانية".

يذكر أن بعثة "يونيفيل" تأسست، في عام 1978، لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]