أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار السلطات الإسرائيلية، إغلاق شارع بلدة حوارة جنوب نابلس، أمام المركبات الفلسطينية، والسماح لمركبات المستعمرين فقط.

واعتبرت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار انصياع لمواقف الوزير المتطرف بن غفير، الذي تفاخر فيها بأن تنقل المستعمرين أهم من حرية الفلسطينيين.

ورأت أن في هذا القرار خطورة بالغة، باعتباره سياسة معازل وأبرتهايد تقسم الضفة الى "بانتوستانات" عنصرية تمييزية، وتمنح المستعمرين المساحة الكبرى من جغرافيتها لتعميق الاستعمار، بحجة الحركة وذرائع "أمنية" واهية، جميعها تصب في سياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية لضم الضفة، وفرض السيطرة الإسرائيلية على مزيد من الأراضي، ما يفرض عقوبات جماعية غير مسبوقة على المواطنين الفلسطينيين، ويزيد من معاناتهم بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن، وتشل حركتهم وتضعف اقتصادهم أكثر.


وقالت إن ردود أفعال المجتمع الدولي تجاه تصريح بن غفير في حينه متدنية، ولا ترقى لمستوى جريمة الفصل العنصري وما يتعرض له شعبنا من اضطهاد وظلم.

ولفتت إلى أن سلطات الاحتلال لا تقوم بإغلاق أي شارع أمام مركبات المستعمرين الذين يحطمون مركبات الفلسطينيين ويعتدون عليهم.

وشددت الخارجية على أن سلطات الاحتلال ماضية في ضم الضفة، وفرض "الأبرتهايد" وجرائمه على شعبنا بتواطؤ دولي معيب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]