تحدث موقع بكرا مع بروفيسور استر عدي يفي، مختصة في جيل الطفولة في كلية التربية في جامعة بار ايلان.

يُذكر أن الحرب ما تزال مستمرة بين غزة واسرائيل منذ صبيحة السبت، وكلا الجانبين يتبادلان الرشقات الصاروخية، والتي اودت بما لا يقل عن 1200 ضحية في كل جهة.

يجب على الأهالي معرفة كيفية التعامل معهم، للحفاظ على عدم التأثير السلبي

ولا شك أن الحرب لها تأثيرات نفسية على الأطفال والأولاد، ويجب على الأهالي معرفة كيفية التعامل معهم، للحفاظ على عدم التأثير السلبي عليهم.

وقالت بروفيسور استر عدي، إنه يجب على الوالدين والأهالي، معرفة كيفية التعامل مع الأبناء والأولاد، لكي تمر هذه الفترة عليهم بهدوء وسلام، ومنع أي تأثير خطير على حالتهم النفسية.

وأشارت أن على الأهل أن يخبروا أبناءهم في ظل الحرب الدائرة، إنه ليس من الواضح تمامًا ما يحدث، وأنهما (أي الأب والأم) ينتظران حتى يعرفا الوضع بشكلٍ أفضل.

على الوالدين أن يكونا قريبين من ابنائهما خلال هذه الفترة الصعبة

ولفتت الى أن على الوالدين أن يكونا قريبين من ابنائهما خلال هذه الفترة الصعبة، ومن الضروري أن يكونا معما في الملاجئ والغرف الآمنة، عند إطلاق صفارات الإنذار وإطلاق الصواريخ والقذائف، ويكونا بجانبهما ويهدئا من روع الأطفال، وهو أمر بالغ الأهمية.

ومن الأمور التي أشارت اليها ايضًا هو إشغال الأبناء خلال هذه الفترة، في أمورٍ مفيدة وأعمالٍ ممتعة، بعيدة عن أجواء الحرب، كي لا ينهمكوا في التفكير في أمور الحرب، وما يمكن أن ينجم عنه من شعور الخوف والرعب والهلع، وكي لا يؤدي الى نتائج سلبية عليهم.

جمع الأبناء بأصدقائهم أمرٌ مهم

كما نوهت الى أهمية جمع الأبناء بأصدقائهم، والتحدث معهم، بالإضافة الى تغيير الروتين اليومي خلال هذه الفترة لكي نجتازها بسلام وأمان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]