قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، لن يُفتح قبل نهاية المعركة.

وشدد هنية، على أن المعركة "فلسطينية القرار والتنفيذ".

وأبلغ هنية كل الجهات التي تواصلت معهم بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة أن "هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة".

وأضاف: "واجب الأمة وقوى المقاومة المشاركة في معركة "طوفان الأقصى" التي انطلقت للرد على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس والضفة والحصار على غزة.


وتابع: هذا لا يقلل من قناعتنا بوجوب المشاركة والدخول في هذه المعركة من كل أبناء أمتنا، وفي مقدمتها قوى المقاومة.

وأضاف: "يثبت شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من جديد أنه على مستوى معركة طوفان الأقصى التي دشنت مرحلة التحرير، وأثبتت قدرته على الصمود والتحدي واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حريته وكرامته، وها هو يفشل مخططات الاحتلال في الفصل بين الشعب ومقاومته الباسلة".

وقال إن "الدمار والوحشية التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد شعبنا في غزة تعكس النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات القسام وفصائل المقاومة منذ بدأت معركة طوفان الأقصى، وأن كل ما يقوم به العدو لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع الاحتلال ثمناً باهظاً على جرائمه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]