وصل وزير الامن القومي ايتمار بن غفير، صباح اليوم، الى مدينة سديروت في جولة تفقدية للمدينة عقب الاحداث التي شهدتها صبيحة السبت، حيث كان في انتظاره مجموعة من الصحافيين الذين أرادوا توجيه الأسئلة اليه ولكنه رفض الرد على أي منها.

والقى الوزير كلمة أثنى خلالها على أهالي المدينة وكيفية تصديهم لعناصر حماس، وقال انه يعلن سديروت على انها بلدة تستحق التسلح، وعليها فاعتبارا من صباح اليوم يستطيع كل مواطن من هذه المدينة التقدم بطلب لحيازة السلاح بدون استثناء.

وركز الوزير بن غفير في كلمته على موضوع السلاح والتسلح، فقال ان وزارته وزعت منذ يوم السبت ولغاية اليوم 27 الف قطعة سلاح ايمانا منه بأن "السلاح ضروري لكل مواطن في ظل الأوضاع الأمنية التي تعيشها إسرائيل"، على حد تعبيره.

وقاطعه بعض الصحافيين في المكان بالسؤال: أين كنت لغاية اليوم؟ لماذا لم تظهر حتى الآن؟ غير ان الوزير تغاضى عن هذه الأسئلة وواصل حديثه عن تسليح المواطنين مما دفع بالصحافيين الى مقاطعته والتلاسن معه امام الكاميرات الى ان أنهى كلمته وانسحب من المكان دون ان يجيب على أسئلة الصحافيين وهو يردد "نحن في حالة حرب.. نحن في حالة حرب"، فسمع أحد الصحافيين يرد عليه: نعم نحن في حالة حرب.. فأين كنت حتى الآن؟".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]