نفى مصدر في الرئاسة التركية، صحة التقارير التي نشرتها وسائل إعلام تركية معارضة حول نية تركيا التدخل عسكريًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد المصدر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية هاكان فيدان، ملتزمان بجهود الوساطة ويسعيان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من خلال جهودهما الدبلوماسية المستمرة.

وكان إلياس شكر، عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزي في حزب العدالة والتنمية التركي، قد أشار إلى أن تركيا قد تتخذ بعض الإجراءات ضد إسرائيل، في حال استمرار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده تعمل بشكل مكثف على حل المشكلة والقيام بدور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وبشأن إمكانية طرد السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى أنقرة، أشار شكر إلى ضرورة التصرف بحكمة وتقييم النتائج والعواقب المحتملة لأي إجراء.

التسوية 

وشدد المسؤول التركي على أن تسوية المشكلة القائمة ووقف الظلم الممارس ضد الفلسطينيين هو الهدف الرئيسي للحكومة التركية، وقد تتخذ تركيا بعض التدابير ضد إسرائيل في المستقبل وفقًا للتطورات.

وكانت أحزاب المعارضة التركية قد طالبت الحكومة باتخاذ إجراءات قوية ضد إسرائيل، بما في ذلك طرد السفيرة الإسرائيلية وقطع العلاقات التجارية، بسبب القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وأدى إلى وفاة عدد كبير من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]