في اليابان، ثمة تقليد يُسمّى "هاناكوتوبا"، ويعني ربط الأزهار بمعان وإيماءات أو أفكار مختلفة. وفي العصر الفكتوري، كان هناك تقليد مماثل يُدعى "فلوريوغرافي". كان الناس يعبرون عن مشاعرهم بلغة الأزهار التي يهدونها لبعضهم البعض. مثلًا، بتلات القزحية تمثل الإيمان والشجاعة والحكمة، والقرنفلات تشير إلى الحب، حتى النقي منه. كلما كان لون القرنفلات داكنًا، كان الهدف هو الدلالة على عاطفة أقوى... في العصر "المودرن"، تكثر أنواع الأزهار، وهي تُستخدم في تزيين المنزل، للشعور بالقرب من الطبيعة وللتعطير وللإحساس بالتفاؤل.
في الآتي، أفكار ديكور لتزيين البيئات المنزلية بالأزهار.

في بعض الأحيان، قد تُفضّل صاحبة المنزل جمع أنواع مختلفة من الأزهار تتمتع باللون عينه معًا، على طاولة القهوة مثلًا، أو تنحو إلى التضاد المُحبّب في الديكور الداخلي، ليقع الاختيار على أزهار تُقدّم مزيجًا لونيًّا في منطقة المعيشة. في هذا الإطار، وحتى لا يتحول الديكور إلى فوضوي، يُفيد إلقاء نظرة على عجلة الألوان واختيار الألوان المكملة التي تتعارض مع بعضها البعض.
من جهة ثانية، فكرة التزيين بوساطة الأزهار في المناسبات السعيدة حصرًا غير دقيقة، ففي كل يوم يمكن أن ينعم المنزل بأريج الأزهار التي تتألق على الأسطح، والقابلة لأن تشغل دور القطع المركزية في الديكور، سواء عندما تحل على الطاولة التي تتوسط غرفة الجلوس أو على طاولة الطعام.

الجدير بالذكر أن حسن اختيار المزهرية جزء من مهمّة التزيين. في هذا الإطار، تحلو الاكسسوارات المتعلقة غريبة الأشكال أو أواني المطبخ.

يُمكن أيضًا، تحسين مظهر المدفأة، من خلال توزيع مزهريات صغيرة عدة عليها.
تشتمل أفكار تزيين المنزل، بوساطة الأزهار، على فصل البتلات عن سيقان الأزهار وجعلها تعوم في الماء، الذي يملأ وعاءً مُميزًا لناحية الشكل.
لكل غرفة منزلية زهرة تُجمّلها

يُعدّ التزيين بالأزهار طريقة سهلة لإضافة شيء من الطبيعة إلى دواخل المنزل، كما الألوان والعبير. في الآتي، مقترحات من أنواع الأزهار لكل غرف المنزل:
شقائق النعمان كثيرة الألون وجذابة من الناحية البصرية، الأمر الذي يجعل هذا النوع من الأزهار يتألّق على طاولة القهوة، في غرفة الجلوس.
الرائحة الطيبة والمُهدّئة مرغوبة في غرفة النوم، وما تقدّم تُحقّقه الفاونيا. الجدير بالذكر أن الأزهار ذات الأريج تنفث عبقها أكثر في الصباح قبل أن تبدأ زيوتها في التلاشي طوال اليوم، ممّا يجعلها طريقة مُنعشة للاستيقاظ.

"الأوركيد"، تزدهر في الغرفة الأكثر رطوبةً في المنزل أي في الحمّام، إذ يقوم كلّ من الحرارة والبخار المُنبعثان من الحيز المذكور دورًا، في هذا الإطار. لكن، تتوق "الأوركيد" أيضًا، إلى ضوء الشمس، ممّا يجعل ترتيب مكان لها بالقرب من النافذة، وليس تحت أشعة الشمس المباشرة، مُفضّلًا.

في المطبخ، حيث تمتزج روائح الطهي، يُفضّل حضور زهرة ذات رائحة خفيفة، مثل: زنبق "كالا"، التي تبدو لافتة في تزيين أي سطح في المكان المذكور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]