عرضت المحللة السياسية للشؤون العربية "شمريت مائير" في حديثٍ لـ "بكرا"، ثلاثة سيناريوهات محتملة لاستمرار الحرب بين اسرائيل وحركة حماس، وهي على النحو التالي:

السيناريو الأول

الولايات المتحدة وإدارة بايدن ستوقفان الهجوم الإسرائيلي، اذ تمثل زيارة بايدن نهاية العملية، وليس بدايتها. لن يكون هناك دخول واسع النطاق إلى غزة، ولن تكون هناك نهاية لحماس، ولكن شيئا على غرار أن "حماس تلقت ضربة قوية". قد تكون هناك صفقة أسرى حرب كبيرة. 


السيناريو الثاني

يتعلق أيضاً بالأمريكيين، فما تزال إسرائيل تدخل غزة، وحزب الله ينفذ التهديدات، وعلى الأميركيين دفع الفاتورة. وليس هناك جدال في تفوقهم العسكري.

وأضافت: "سيسعى الأمريكيون جاهدين من أجل نهاية سريعة وعدم التورط، وسيصبح هذا الأمر مثيرا للجدل في الولايات المتحدة بسرعة كبيرة. وفي مواجهة التحالف الإسرائيلي الأميركي فإن حزب الله سوف يصبح مثل حماس الآن، حيث يحتاج إلى المساعدة من اخيه الأكبر إيران.

كما لفتت الى أن إن حزب الله يعيش ويسلح نفسه بين السكان المدنيين، ويجب أن تكون الحساسية الأمريكية في هذا الصدد واضحة بالنسبة لنا. وليس لدى الأمريكيين أي شيء ضد المواطنين اللبنانيين، على العكس من ذلك. إنهم مهتمون بسلامتهم، ومن البديهي أن هذا السيناريو غير مألوف، ومختلف تمامًا عن الجولات السابقة، وبالتالي يصعب تخيله.

السيناريو الثالث

اما السيناريو الثالث هو فتح جبهة من سوريا ضد القوات الأمريكية، أو تفعيل الميليشيات الشيعية ضد المصالح الأمريكية في المنطقة - العراق والخليج وما إلى ذلك، والهدف من ذلك هو خلق دفع ثمن للأمريكيين مقابل دعم إسرائيل، الأمر الذي سيؤدي إلى نقاش داخلي في الولايات المتحدة. ولا أعلم ما إذا كان هذا سيرضي قادة حماس، الذين يضغطون بالفعل من أجل الحصول على مساعدة حقيقية في الحملة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]