يحاول الشعب الفلسطيني طوال الوقت أن يثبت أحقيته في أرضه ليستردها من يد الاحتلال الإسرائيلي.

وبرغم الأدلة التاريخية التي تثبت بدون أدنى شك أحقية الشعب الفلسطينى في أرضه، إلا إن الشعب يحاول طوال الوقت إثبات هذا الحق، ولكن هذه المحاولات تواجهها دبابات وأسلحة الاحتلال الإسرائيلي الذى يحاول بكافة الطرق أن يكتف إيدى ويكتم أفواه أصحاب هذه الأرض، ولعل الأحداث الأخيرة من مجازر راح ضحيتها عائلات، وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى مجموعة من الصور الملتقطة لهذه المجازر من جثث.

وقد انتشر على مواقع التواصل الإجتماعى، مقطع فيديو لفلسطينية من مواليد عام 1944، والتي برغم من التجاعيد التي تملء وجهها إلا إنها لم تخفى ملامحها الجميلة، ورغم ماتعانيه هي وعائلتها وأبناء وطنها من مجازر جعلتها تودع أحد من أحبائها سواء من أفراد عائلتها أو جيرانها أو أصدقائها إلا إن ضحكتها لم تفارقها.

وهذا ما ظهر في حوارها مع مصور فلسطيني، والذى سألها عن عمرها فقالت له بأنها من مواليد عام 1944، فرد عليها قائلاً "يعنى اتولدتى قبل النكبة، يعنى أقدم من إسرائيل وده يثبت إن فلسطين أرضنا غصب عنهم"، في إشارة منه إلى إن عمر العجوز أكبر من إسرائيل، وحقق مقطع الفيديو انتشار على "السوشيال ميديا"، الذين أكدوا على حديث العجوز وتمنوا أن تنتهى الأحداث المأساوية الجارية ويعيش الشعب الفلسطيني في سلام. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]