قال وزير المالية السابق أفيغدور ليبرمان في تصريح له: "لم يستوعب وزراء الحكومة بعد حجم الحادثة والجميع قلقون على أنفسهم فقط. لا توجد عائلة في إسرائيل لا تعرف شخصا أصيب في الحرب. في مثل هذا الوقت، علينا أن نتخلى عن غرورنا وليس لدينا خيار آخر".

وأكمل: "من المستحيل التعامل مع الأزمة بطريقة تقليدية، ويجب إنشاء آلية جديدة تتخطى كل البيروقراطية. يجب تكليف موشيه إدري والمدير العام السابق لوزارة المالية رام بيلينكوف بإدارة إعادة التأهيل الاقتصادي التي سيتم إنشاؤها، متجاوزين جميع الآليات البيروقراطية".

وأضاف: "سأصادر الصلاحيات من جميع الوزارات الحكومية ذات الصلة وأنقلها إلى كليهما. وفي هذا الصدد، سأنحي المحاسب العام في وزارة المالية، وألغي جميع لجان المناقصات وأتنازل عن الحاجة إلى الآراء القانونية".

ويقول وزير المالية السابق: "إذا قدم رئيس الوزراء مثل هذا الاقتراح إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، فسنرى ما إذا كان أي شخص هناك يجرؤ على المجادلة. المشكلة هي أنه لا يوجد حتى الآن تفكير طارئ وأنماط سلوك متغيرة. هذه هي أصعب حرب، لكننا نتصرف كالمعتاد ونتحدث عن الأشكال والآراء". "أي شخص شاهد اجتماع اللجنة المالية هذا الأسبوع رأى التصيد الكامل وكيف لا ينبغي أن يعمل. آلية التعويض في عملية الجرف الصامد أو فيروس كورونا لم تعد ذات صلة".

راضِ عن الجبهة الداخلية

من جهة أخرى، ليبرمان متفائل بشأن سلوك الجبهة الداخلية: "العمليات التي أراها في المجتمع الإسرائيلي وارتفاع معدل التطوع يجعلني متفائلا. حقيقة أن معدل التجنيد للخدمة الاحتياطية يتجاوز 100٪ يدل على قوة شعب إسرائيل. يعمل المجتمع المدني بشكل أفضل بكثير من الحكومة، وهذا يهدئني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]