في قراءة للوضع الراهن الحالي، في ظل الحرب الحالية بين اسرائيل وحركة حماس، والتي أوقعت العديد من القتلى والجرحى، حاور موقع بكرا الكاتب والمحلل السياسي أمير مخول.

تشكلت حكومة حرب لإدارة الحرب الحالية، بقيادة نتنياهو وغانتس وغالنت..هل هناك إخفاقات وما هي؟

1. اعتمد كل من نتنياهو وغانتس خطاب الحرب الوجودية، وحرب الاستقلال الثانية والولادة من جديد، وهو ما رفضته المؤسسة العسكرية من جيش وموساد وشاباك، مؤكدين انها ليست حرب وجودية بل رد على اخفاق 7 اكتوبر.
2. أخفق وزير الأمن غالانت في صيغته بإقناع عائلات الأسرى والرهائن الاسرائيليين، والرأي العام المساند لهم، بأن العمليات البرية والدمار الشامل، من شأنه أن يعزز امكانية استعادة الأسرى، وفرض ثمن لا يستطيع حماس دفعه الا بإطلاق سراحهم.
3. أخفق نتنياهو مرة اخرى في إقناع اية اوساط من الرأي العام، بأنه نموذج القائد، وذلك برفضه تحمل مسؤولية علنية عن إخفاق طوفان الأقصى، كما فعل قائدا الشاباك والجيش والوزيرين غانتس وغالنت.
4. أخفق الثلاثة في توفير أي أفق للجمهور الاسرائيلي، ولم يطرح أي منهم أية مخارج سياسية من الحرب على غزة، ولا اية تصورات لكيفية إنهاء العملية البرية وكيف ستكون الأمور.
5. تجاهل الثلاثة أية اشارة الى الثمن الاقتصادي والاجتماعي الهائل، الناتج عن الحرب، والذي يئن تحته المجتمع الإسرائيلي ومعظم المرافق في الدولة، وهو ما بات يجد مكانًا متقدما في الرأي العام. وهو ما يتم حرف الاحتجاج عليه الى تأليب الشارع الاسرائيلي ضد الفلسطينيين من جانبي ما يسمى "الخط الاخضر".

كيف تستشرف الحلول الممكنة لقضية المخطوفين الإسرائيليين لدى حماس؟

لا يوجد اي خيار يتجاوز قضية الأسرى والرهائن ولا يمكن التهرب منها، ولا رفض للتفاوض بشأنها، مقابل رأي عام يقبل بصيغة عائلات الأسرى والرهائن "الكل مقابل الكل"، في إشارة الى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
تم تعديل الأهداف فبدلًا من الأهداف المعلنة بـالإبادة باتت اكثر تواضعا، على شكل انهاء حكم حماس وتدمير قوتها العسكرية.
كي تحقق اسرائيل اهدافها كما صاغتها الحكومة فسوف تتسع العملية البرية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]