كشفت الفنانة ريهام حجاج أن إدارة موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" منعتها من مشاركة الصور والفيديوهات على حسابها الخاص بسبب تعاطفها المستمر مع أهالي غزة ونشر صور وبوستات وفيديوهات مناهضة لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة.

وأعلنت ريهام أن إدارة "إنستغرام" قد حظرت عددًا من الصور التي نشرتها ووجهوا لها رسالة تحذير بإغلاق الحساب نهائيًا ما لم تتوقف عن حالة التعاطف ومهاجمة الجيش الإسرائيلي.

وردت ريهام في تصريحات إعلامية على رسائل التحذير الواردة من "إنستغرام" أنها تمارس حقها في حرية التعبير ولن تقوم بحذف فيديوهات الأطفال وهدم الأبنية والبيوت وإدانتها لتفجير المستشفيات وقتل الأطفال إلا أن إدارة الموقع قررت حرمان الفنانة من نشر أي بوستات جديدة وحظرت نهائيًا كل أدوات النشر، فيما أرسلت رسالة تحذير على بريدها الإلكتروني بأن الخطوة التالية ستكون بوقف الحساب نهائيًا.

وقالت ريهام في تصريحاتها إن هذه العنصرية الظالمة التي يمارسها "إنستغرام" يريدون منها إخراس أصواتنا لكن ذلك لن يؤثر على مواقفنا المؤيدة لإخوتنا وأهلنا في فلسطين وأن أصواتنا يجب أن تصل للعالم رفضًا لهذا العدوان سواء وافقت إدارة الموقع على ذلك أم لا، وأن ما تفعله شركة ميتا يؤكد رفضها لحرية الرأي والتعبير التي يتشدق بها الغرب ليلاً ونهاراً، وأضافت أن هذا الموقف بمثابة جرس إنذار للعرب جميعًا بالخديعة التي نتعرض لها من خلال شعارات الغرب التي سقطت تمامًا في موقفهم من أهل غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]