خرج العشرات من سكان حي "هركيفت"  في ريشون لتسيون صباح اليوم للتظاهر ضد افتتاح ورشات للبناء في مدينتهم، حيث يعمل عمال عرب إسرائيليون، وعبروا عن غضبهم من مخطط المحكمة الذي يقضي بوضع حراس أمن مسلحين عند مداخل الورشات

ويشكو سكان الحي من وجود رياض الأطفال بالقرب من رشات البناء  البناء، كما أن وجود العمال العرب في الحي، حتى لو كانوا يحملون بطاقة هوية زرقاء، لا يمنحهم الراحة في مثل هذه الأيام. وبحسب أحد سكان الحي "حاليًا يطالبون بعدم عودة أي عامل عربي إسرائيلي أو من المناطق إلى العمل في ورشات البناء، حيث كان هناك العشرات منهم قبل الحرب".

حرب عالمية ثالثة

وجاء قرار فتح ورشات  البناء في المدينة الأسبوع الماضي ضمن الخطوط العريضة التي وضعتها المحكمة، والتي تحدد عددا من الشروط لفتح المواقع، بما في ذلك وضع حارس أمني مسلح عند المدخل، ومنع الدخول إليها. من العمال الفلسطينيين من المناطق.

ريشون لتسيون هي إحدى المدن  التي سُمح لها بفتح  ورشات بناء مع حارس أمن ومسدس فقط، وفقا لمخطط المحكمة. ولكن تكمن المشكلة بأن  هناك نقصا في حراس الأمن الشباب،  حيث ليس من الممكن تجنيد هذا العدد الكبير، باستثناء المتقاعدين، الذين لا يحمل معظمهم سلاحا. ويهدد المقاولون: "إذا أطلق حارس أمن غير مؤهل النار على عامل عربي إسرائيلي، فسوف تندلع حرب عالمية ثالثة هنا. ونحن نحذر مقدما".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]