​عقدت لجنة الخارجية والأمن برئاسة عضو الكنيست يولي إدلشتاين امس الثلاثاء جلسة سرية في قاعدة "الكرياه" في تل أبيب بمشاركة وزير الأمن عضو الكنيست يوآف غالانت. واستعرض وزير الأمن خلال الجلسة أهداف حرب "السيوف الحديدية" وكذلك الجهود المبذولة في القطاعات والساحات المختلفة. وفي غضون ذلك، أكد وزير الأمن أنه يتوقع أن تكون هناك أيام حرب كثيرة.

وقال وزير الأمن عضو الكنيست يوآف غالانت: "نحن في خضم العمليات القتالية. الرسالة الأولى التي أريد أن أقولها هنا وهي لأن هذه اللجنة تمثل كل شعب إسرائيل، إننا بحاجة إلى دعمكم، ووحدتكم وكذلك الشراكة مع كل أجزاء المجتمع الإسرائيلي. في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر قتل يهود، دروز وبدو وهم جميعهم يحاربون اليوم داخل قطاع غزة. هذه رسالة مهمة. نحن نحارب من أجل كل شعب إسرائيل ونقوم بكل ما يمكن القيام به".

وأضاف وزير الأمن قائلا: "الجهاز الأمني برئاستي يركز جهوده في أمرين اثنين: الانتصار في الحرب وإعادة المخطوفين إلى بيوتهم. أمامنا حرب طويلة. ليس ليوم أو أسبوع أو أسبوعين، سيأخذ ذلك المزيد من الوقت. والسبب بسيط: كل من قام بقتل أو خطف أكثر من 1،500 مواطن إسرائيلي من أطفال ونساء مع كل الفظائع الصعبة التي وقعت – لا يمكنه أن ينظف نفسه من ذلك".

كما توقف وزير الأمن على أهداف الحرب قائلا: "يجب علينا القضاء على هذه الظاهرة التي تسمى حماس في قطاع غزة. محو هذا الشيء. سوف نلحق الضرر بهم في الأنفاق والأماكن المحصنة، سنقوم بالقضاء على كل قادة حماس من سنوار وكل من تحته، سنلاحق قادة الكتائب العسكرية وكل من يعمل من قبلهم في الميدان. سنعمل ضد البنى التحتية بحيث لا تستطيع حماس أن تتعافى من ذلك. وفي نهاية هذه المعركة لن تبقى حماس منظمة عسكرية سلطوية في غزة، ولن تشكل تهديدا أمنيا من قطاع غزة على إسرائيل، وسوف تحتفظ إسرائيل بحرية العمل والرد بكل حالة يصدر فيها تهديد من قطاع غزة ضد إسرائيل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]