اشاد تيسير خالد بالمواقف الأخلاقية والانسانية للسيد انطونيو غوتيريش ، الأمين العام للأمم المتحدة ، الذي لم يتوانى عن التعبير عن تعاطفه مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ، وخاصة الاطفال والنساء ، الذين بتعرضون لحرب اجرامية عدوانية واجرامية على أيدي طائرات الموت والدمار الاسرائيلية ، أميركية الصنع ، والتي فاق ما القته من قنابل على قطاع غزة خلال شهر واحد ما القته طائرات الموت الأميركية على افغانستان خلال أعوام .

وأضاف بأن على القيادة الفلسطينية والحكومات العربية المعنية ان تنتصر للقيم الاخلاقية والانسانية ، التي يدافع عنها السيد غوتيريش وأن تحذو حذو الحكومة الاسبانية ، التي كرمت الأمين العام للأمم المتحدة بوسام " كارلوس الثالث " ، الذي تألق ، حسب المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إيزابيل رودريغيث ، طوال مسيرته السياسية والدولية من خلال دفاعه عن الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان ودعوته المتكررة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، الذي تحول بحق إلى " مقبرة للأطفال "، على حد تعبيره قوله.

وأكد تيسير خالد أن تصريحات المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، التي اتهم فيها الأمين العام للأمم المتحدة ، بأنه فقد بوصلته الأخلاقية ويعاني تعفنيا اخلاقيا ويعده بأنه لن يبقى أمينا عاما ولو لدقيقة واحدة ، تعبر ليس فقط عن الغطرسة والعنصرية ومس الجنون بل وعن احتقار المنظمة الدولية وتعفنا أخلاقيا غير مسبوق وأن تلك التصريحات ما كان لها ان تصدر عن عضو في الامم المتحدة لولا الغطاء السياسي والديبلوماسي ، الذي توفره الولايات المتحدة وذيلها البريطاني ، ومواقفهما المستهترة بحق أطفال فلسطين في الحياة ومساندتهما لعدوان مجرم لا يحترم قوانين الحرب والقانون الانساني الدولي . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]