تُظهر نتائج استطلاع للرأي العام أجراه المعهد الاسرائيلي للديمقراطية، ارتفاعا دراماتيكيا في نسبة المواطنين العرب الذين يشعرون بأنهم جزء من دولة اسرائيل وقضاياها، حيث تبلغ حاليا سبعين بالمئة (70%) بالمقارنة مع ثمانية وأربعين بالمئة (48%) في يونيو حزيران الماضي. وهذه هي أعلى نسبة تضامن مع الدولة في الجمهور العربي منذ عشرين عاما.

من جهة أخرى، بلغت نسبة التفاؤل بمستقبل الدولة لدى المواطنين العرب سبعة وعشرين بالمئة (27%) فقط، قياسا باثنين وسبعين (72%) بالمئة لدى المواطنين اليهود.

كما تبين أن نسبة 35% من المواطنين العرب الذين يشعرون بأنهم جزء من دولة إسرائيل ومشاكلها، متفائلون حيال مستقبل الدولة، في حين أن نسبة المتفائلين من الذين لا يشعرون بأنهم جزء من الدولة بلغت 4% فقط.

وفي ظل الوضع الصعب والصدمة التي عاشها جميع المواطنين الإسرائيليين في شهر أكتوبر، أردنا التحقق مما إذا كان هناك تغيير في تفضيلات الجمهور فيما يتعلق بالبقاء في البلاد أو الهجرة بدلاً من ذلك. كررنا سؤالاً قمنا باختباره سبع مرات منذ عام 2015: "إذا أتيحت لك فرصة الحصول على الجنسية الأمريكية أو جنسية دولة أخرى في الغرب، هل تفضل الانتقال للعيش فيها أم ستبقى في إسرائيل؟". قال غالبية المستطلعة آراؤهم أنهم يفضلون البقاء في البلاد (العينة الإجمالية - 77%، اليهود - 80.5%، العرب - 59%)، بينما تفضل نسبة قليلة فقط الهجرة للعيش خارج البلاد (العينة الإجمالية - 11%، اليهود - 8%، العرب - 26%).

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]