​عقدت لجنة التربية والثقافة والرياضة برئاسة عضو الكنيست يوسيف طيب، هذا الأسبوع، جلسة بالمشاركة مع اللجنة الخاصة لحقوق الطفل وقامت من خلالها بمتابعة موضوع الأمن الغذائي لطلاب المدارس، في أعقاب تعطيل الدراسة في المدارس خلال فترة حرب السيوف الحديدية.

وبعد أن اتضح في الجلسة السابقة أن مئات الآلاف من الأطفال الذي يحصلون على وجبة ساخنة، في كل يوم ضمن المؤسسات التعليمية والتربوية لم يحصلوا عليها على الإطلاق في الشهر الأخير، طلب رئيسا اللجنتين من وزارة التربية والتعليم الحصول على نتائج مسح حول السلطات المحلية التي قامت بتنظيم مشروع التغذية لديها وتلك السلطات التي تستحق ذلك ولا تقوم بتنظيم هذا المشروع.

وعرض ممثل وزارة التربية والتعليم، إيلان شيمش خلال الجلسة معطيات ناقصة: "من بين الـ 400،000 تلميذ الذين كانوا يحصلون بصورة اعتيادية على وجبة ساخنة فإن حاليا 250،000 تلميذ فقط يحصلون عليها ضمن مؤسسات التربية والتعليم وهذا المعطى يتغيربشكل يومي". وأضاف: "نحن على اتصال يومي مع المدارس ونعمل كي يحصل هؤلاء الـ 150،000 تلميذ على هذه الوجبة. هناك توجيهات واضحة في السلطات المحلية حول هوية المدارس التي يمكن الحضور إليها وتلك التي لا يمكن الحضور إليها​. عدم حصول التلاميذ على الوجبة الساخنة أمر كارثي بنطري. وأقترح القيام بذلك عن طريق وزارة المالية".

وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست يوسيف طبب في رده: "أنا سأخوض المعركة أمام وزارة المالية ولكن أنا بحاجة منكم إلى إمكانية الوصول إلى هؤلاء التلاميذ. بحسب وزارة المالية فإن الأموال مشروطة بتنفيذ الأمور على أرض الواقع. وأنا أقول خذوا الأموال وقوموا بتمريرها إلى الأطفال الجياع. بالنسبة لي فإن طفلا لا يتناول الطعام هو موضوع يتطلب خوض المعركة".

وقال رئيس اللجنة الخاصة لحقوق الطفل، عضو الكنيست إيلي دلال: "من بين الـ 150،000 طفل الذين يحق لهم الحصول على وجبة ساخنة هناك البعض الذين أخلوا بيوتهم بشكل فردي، أو يتواجدون في الفنادق ويحصلون على واجبة​ هناك. وأريد أن أعرف العدد الدقيق للمستحقين الذين لا يحصلون على وجبة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]