في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي جاء فيه :"

هدم منزل  خيري علقم، من سكان شرقي أورشليم القدس، منفذ عملية إطلاق النار ي حي نافيه يعقوب في أورشليم القدس، والتي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.

دخل هذا الصباح المئات من أفراد شرطة لواء أورشليم القدس وشرطة القدس وقوات جيش الدفاع إلى حي رأس العامود في شرقي أورشليم القدس بهدف تدمير منزل عائلة  خيري علقم البالغ من العمر 21 عام، والذي نفذ هجوم إطلاق النار الإرهابي في حي نافيه يعقوب في أورشليم القدس في بداية العام .

كما ذكرنا في مساء يوم السبت 27.1.2023، وصل خيري علقم  مسلحاً بمسدس إلى حي نافيه يعقوب في أورشليم القدس، وأطلق النار من مسافة قصيرة باتجاه المارة في الشارع وأدى الهجوم إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 3 آخرين وبعد عملية القتل وهجوم إطلاق النار حاول المنفذ الهروب باستخدام السيارة التي وصل بها إلى المكان، وخلال وقت قصير، وبعد أن لاحظه افراد شرطة لواء أورشليم القدس تم مطارده سيراً على الأقدام، حيث تم إطلاق النار باتجاهه وتم تحييده.

بعد يوم من هجوم اطلاق النار الإرهابي، ووفقا لقرار المستوى السياسي، قامت قوات الأمن في شرقي أورشليم القدس بإغلاق منزل الإرهابي.

كجزء من النشاط الذي تم تنفيذه ضد الإرهابيين، تم إصدار أمر عسكري لقائد المنطقة في وقت سابق من هذا العام أمراً بهدم منزل عائلة الإرهابي، حيث تم رفض الالتماس المقدم ضد الأمر إلى المحكمة العليا والذي تمت مناقشته في يوليو من هذا العام، وقالت المحكمة في هذا الحكم: "هذه عملية ارهابية وحشية ومميتة ومتواصلة، أطلق خلالها الإرهابي النار أيضاً على الأشخاص الذين جاءوا لتقديم المساعدة للجرحى، ولم يتوقف عن أفعاله حتى تم تحييده من قبل قوات الأمن". وتشير هذه الأعمال ونتائجها المأساوية إلى الحاجة القوية لردع التهديدات المحتملة.

في ختام المصادقة على مخططات قائد لواء أورشليم القدس اللواء دورون ترجمان، والتي تمت هذا الأسبوع، بدأت صباح اليوم عملية هدم منزل عائلة منفذ العملية  في رأس العامود، بقيادة قائد حرس الحدود في لوء أورشليم القدس المقدم يعقوب بيرمان، وفي عملية الهدم، كما ذكرنا سابقًا، يشارك فيها محاربي حرس الحدود، وافراد شرطة لواء أورشليم القدس جنباً إلى جنب مع قوات جيش الدفاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]