أدت الحرب لتي اندلعت منذ السابع من اكتوبر، الى إحداث أضرار للعديد من البلدات في البلاد، ومنها المدن الكبرى، على المستوى الاقتصادي والبنية التحتية.

وتشير المعطيات التي نشرتها شركة"شيبا" إلى أن مدينتي سديروت وكريات شمونة، كانتا الأكثر تضررًا من الحرب، وانخفض إنفاقهما بواسطة بطاقات الائتمان بنسبة 80% أو أكثر.


وفي مدن أخرى في الجنوب والشمال، مثل أشكلون ونتيفوت وبئر السبع وأشدود ونهاريا، انخفضت النفقات بوساطة بطاقات الائتمان بنسبة 30% إلى 40%.


من جهة أخرى فإنه مدن منطقة المركز، يبدو أن هناك اتجاه نحو التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية في ظل استمرار الحرب، وهكذا مدينة تل أبيب – يافا، في الأسبوع الأول من الحرب انخفضت نفقاتها الائتمانية بنسبة 40%، وتمكنت من التعافي، وخلال الأسبوعين الماضيين، انخفضت نفقاتها بنسبة 20% فقط مقارنة بالروتين

وقال نائب الرئيس للتسويق والمبيعات وتطوير الأعمال في شيبا، تالي هولينبيرج، أنه "بشكل عام، نرى من المعطيات أن الاقتصاد يسير بالفعل في اتجاه التعافي من صدمة الأسبوع الأول من الحرب، والعودة إلى الوضع الاقتصادي". ويساهم الروتين المحدود، في ظل الحرب، بشكل كبير في نمو النشاط التجاري في جميع أنحاء البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]