أثارت تصريحات الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي "دانييل هجاري" حول نتائج الهجوم على مستشفى الشفاء في غزة، موجة من الانتقاد داخل اسرائيل، بالإضافة للصدمة من المستمسكات المثيرة للسخرية التي زعمت قوات الاحتلال العثور عليها في المستشفى.

وجاء على لسان معلقين إسرائيليين، أن الدعاية الإسرائيلية على مدار أسابيع بأن حركة حماس وكتائب القسام تديران المعركة من أسفل مستشفى الشفاء، تبخّرت اليوم بعد اقتحام المستشفى وعدم العثور على أدلة تؤكد دعاية جيش الاحتلال على مدار سنوات.

وعلّق المراسل العسكري لموقع "والا" أمير بوخبوط على بيان الجيش بخصوص مستشفى الشفاء قائلاً: "لم نجد ما اعتقدنا أنه موجود؛ فالانطباع السائد بأنه كلما بحثت الاستخبارات عن مراكز القوة لدى حماس فإنها تُفاجأ في كل مرة".

وقال "ليران ليفي" معلقاً: "يتوجب عليّ أن أقول أن الأدلة التي تم عرضها من المستشفى غير مقنعة أن هذا المكان كان يضم مقراً لقيادة حماس، فقد تم عرض كمية بسيطة من الأسلحة ورزنامة بالعربية، وفتحة بدت كأنها فتحة مصعد".

وتساءل "ليفي"، "أين الموقع الأسطوري الذي صوروه لنا قبل الاقتحام؟ أين مقرات القيادة ومخازن المعدات وكل ما تحدثوا عنه!!، أتمنى عليهم أن يثبتوا أن هذا الاقتحام يستحق كل هذا الهجوم العالمي بعد هذه النتائج السيئة جداً".

في حين قالت "هاغيت فايس" معلقة: "عليكم إبلاغ حماس عن هدفكم القادم حتى يتمكنوا من إخراج المختطفين منه، ما هذا التخلّف في الأداء!!".

بدورها، قالت "ماري يودا" مهاجمة جيش الاحتلال: " دالعالم يبصق عليكم بعد أن وقعتم في فخّ حماس".

أما "شلومو بن عزري" فقال إن جيش الاحتلال خيّب الآمال، مضيفًا "هل هذا هو هدفكم بعد 40 يوم من الحرب!، ادعيتم طيلة الوقت أن هناك مقر سري لحماس تحت المستشفى وتحتجز فيه الأسرى، يا للعار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]