- مواء عواء نواء نباح
- وخيول عرجاء!!!
- فوارس مدججه بدروع
- وسيوف حدباء
- وكأنها فوارس جوليات
- ولا يقوى عليها أحد بالحياة
- والنصر حتما ات

- انتبهوا أيها البواسل
- والله نصدقكم
- ونتق بكم
- لكن ارحموا خيلا باكيه عرجاء
- وهي سندكم بالعراك
- ان لا تركبوها
- ولا تعذبوها
- والله إذا خسرت هذه الأصائل
- لماتت قهرا
- وحمّلت عار انها السبب
-
- فصاح قائد الجند
- من حكمتنا ان نخطط مع الحرب
- المذنب لنحمله الذنب
- فاذا انتصرنا نرفع السيف
- وإذا خسرنا كل الحق على راعي الاسطبل
-
- ولكن يا سيدي قائد الجند
- أنتم أولاد السلطة وزعانف قوم
- أخشى ان يعود منكم الجريح والكسيح
- كما عاد ابائكم من غزوات مضى عليها الزمان
- وهم اليوم اسياد الديوان
-
- اعذرني يا سيدي فانا لساني سليط
- وفكري ليس بلقيط
- ولن ارضي ان يحكمني اعمى وكسيح
- ويقودوني الى هاويه وحاويه
- تتسع للجبناء
- وتقول
- عندكم اكفاء وصمتم
- ويتحول خجلي من قيادتي
- الى خجلي من الحاوية
- ================================================================================================================

- فيصرخ رعاع القائد
- من تظن نفسك يا هذا
- لتهين اهل الوفاء
- اهل الراية والعزة والنقاء
- وأصبحنا نشك أنك لا تملك الانتماء..

- لحظه واحده من فضلكم يا ساده
- لم اقصد اهل الوفاء الاوفياء
- الجالسين ببيوتهم ونوياهم عذراء
- اقصد هؤلاء
- أصحاب القشط العريضة بالمملكة
- وهم اهل نفاق
-
- خسئت صرخ بي فارس مغوار
- فهم الرمز وهم الشعار
- وعندهم المشورة وعندهم القرار
- فسألته ابن من تكون
- فرد دون ان يحتار
- ابن الكبار بالدار
- فضحكت وقلت سامحني يا سيدي الحاكم
- قال لست بحاكم
- اجبت انت ابن قانون التوريث
- ==================================================================================================
- وذهبت لسرج الخيول
- وانا العليم بآهاتها
- فسألتها لماذا تبكين
- واستمرت بالبكاء
-
- ومهرها كان ناطقا
- اترك امي لحالها أيا الوفي
- فسألته ما الامر
-
- فصهل وقال
- من الرجال التي تمتطيها
- فرّكاب امي عزائم
- وجرابهم هزائم
- وكل همهم ولائم
-
- لكن لا تخافي يا امي ويا أمتي
- فما زال هناك اصائل لا ترود
-
- فقلت حقا
- عندهم الكثير من المدربين
- فسخر المهر مني وقال
-
- اقصدك انت يا سيدي
- انظر كم من فوارسهم يحيطك
- ولن يستطيعوا دخول محيطك
- لأنك لا ترود
- لا بالأزرق ولا بالأسود
- قلبك ابيض وعلى راسك ابيض
- حتى بالظاهر لا تشبههم
-
- لماذا سألت المهر؟
- فأجاب
- لأنك أصيل
- وستكون حربك دائما مع الكدايش
-
- عن ماذا تتكلم!!
- كدايش ,
- فإسطبل سيدي به فقط اصايل وحمير
- حتى الحمير عندهم اصائل
- ومدعين انهم اهل الهمم
- ويميزون بين الفارس المغوار والدخيل
- وأصبح يقاد الحمار على يد النبيل
- وأصبح للحمار جاه وخدام يخدموه
- عن أي كديش تتحدث
- ولما احاربه
- فدهش المهر لأمري
- اذا
-
- يا مهري يا مهري
- تخيل ان تحكمك الحمير
-
- وهل ترضى ان يحكمك حمار سأل المهر:
- اسأل من عاتب جيفارا على تحريره له
- اسأل المرتشين
- اسأل المنتفعين
- أسال المدعين
- اسأل التافهين
- اسأل العملاء
- اسأل الدخلاء
- اسأل حائكي الزور
- اسأل حاجب الباب
- اسأل الساقي لقهوتهم
- اسأل طباخ سمومهم
-
- ولكن اياك ان تسألني انا
- لان الحمار يعرف
- ان قضيب الرمان بيدي
- وما زال ينهق من ضرباته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]