شددت السلطات الاسرائيلية صباح اليوم من إجراءاتها علي ابواب مدينة القدس وأبواب المسجد الاقصي المبارك، تمهيدًا لأداء صلاة الجمعة، ومنعت حتي المصلين من كبار السن من دخول الأقصى.

وقامت الشرطة الإسرائيلية بوضع الحواجز الحديدية علي الأبواب، ودققت في هويات المصلين، ومنعت الشبان من الوصول للمسجد الأقصى.

ومنذ اندلاع الحرب علي غزة والمسجد الأقصى يكاد يكون فارغًا من المصلين، بسبب الحصار المفروض علي الضفة الغربية، ومنع الشبان من الوصول اليه.

 

 شرطة إسرائيل ردت بالبيان التالي:

من الناحية العملية، لا يوجد تغيير في الممارسة التي كانت موجودة في الحرم القدسي لسنوات عديدة، حتى خلال الحرب.
وتقام صلاة المسلمين كالمعتاد في المسجد الأقصى.
بالإضافة لذلك، هناك زيارات للمكان وفق قواعد الزيارة المتبعة منذ سنوات طويلة، وفي ساعات وأيام الزيارة المقبولة.
هكذا كان وهكذا سيستمر.

كما يستمر الروتين المدرسي في مدارس البلدة القديمة بشكل عادي، واعتماداً على الوضع الأمني، يتم إجراء تفتيش متزايدة في البلدة القديمة من قبل شرطة لواء أورشليم القدس للحفاظ على النظام والأمن ومنع التحريض والإزعاج لأي شخص.
وستواصل الشرطة العمل للحفاظ على الأمن والقانون والنظام في البلدة القديمة في أورشليم القدس وفي كل مكان اخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]