تستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لتصفية قادة حركة حماس حول العالم بعد ان تضع الحرب اوزارها في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، صباح اليوم (الجمعة).

ووفقا لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين في تقريرها، سيتم تنفيذ هذا التصفيات في الوقت الذي يتم خلاله التمهيد لحملة طويلة الأمد تهدف اصطياد المسؤولين عن احداث السابع من أكتوبر.

وقال المسؤولون إنه جنبا إلى جنب مع تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعمل أجهزة أمنية رفيعة المستوى على خطط لاصطياد قادة حماس الذين يعيشون في لبنان وتركيا وقطر، الدولة الخليجية التي سمحت للجماعة بإدارة مكتب سياسي في الدوحة لمدة عشر سنوات تقريبا.

ومنذ بداية الحرب، وجه رؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل عدة مرات تهديدات لقادة الحركة. وجاء عبر قناة "كان" التلفزيونية الإخبارية، الأسبوع الماضي أن ثلاثة مسؤولين التقوا في مناسبات وأماكن مختلفة مع قادة حماس في الخارج، إسماعيل هنية وخالد مشعل، وخرجوا من الاجتماعات معهم بانطباع أن الاثنين كانا في نشوة النصر على عكس ما هو شائع في إسرائيل.

وبحسب المصادر نفسها، ابلغ هنية المجتمعين معه اثناء هذه اللقاءات شعوره بأن حماس ستتمكن من الحفاظ على حكمها في القطاع. وتضيف المصادر: "من الواضح أنهم لم يدركوا الصورة الحقيقية ولا يفهمون حقًا ما يحدث في قطاع غزة. وهذا يظهر أيضًا وجود نوع من الانقطاع بينهم وبين قيادة حماس في غزة".

وردا على ذلك، صرح نتنياهو بأنه أصدر تعليماته لجهاز الموساد بالإجراءات ضد قادة حماس "أيٍ كانوا". ورد وزير الدفاع غالانت هو الآخر على التفاخر وقال: "إنهم يعيشون في الوقت بدل الضائع، وإن المعركة ضد حماس سوف تتشعب الى انحاء العالم كله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]