في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.

وفي حديث لموقع بكرا مع الشيخ عباس زكور - إمام وخطيب مسجد الظاهر في عكا، قال: "نؤكد على مقولة "المشترك ما بنترك"، ونحن في ظل هذه الحرب وخاصةً كمؤمنين، وكأتباعٍ للدين السماويّ، أخاطب من هذا المكان جميع أتباع الديانات السماوية، هناك أهمية للسلام، وأناشد الجميع اوأقول لهم كلنا ننتمي الى دين السماء، ادعوكم أن توقفوا هذه الحرب القاتلة التي ليس لها معنى الا الدمار، آن الأوان لمد اليد للسلام، ووضع الحرب من ورائنا".

تجديد الحرب

وتابع: "نُفاجأ بتجديد هذه الحرب، لذا أناشد جميع رجال الدين أن نقف في  خندقٍ واحدٍ، لنطالب الجميع أن يوقفوا الحرب ويدعو للسلام، والعودة الى طاولة المفاوضات. لم يعط لإنسان الحق أن يأخذ حق الحياة من الأطفال الذين ما ولدوا الا ليعيشوا".

وأضاف خلال حديثه: "علينا جميعًا أن نعمل جاهدين الى وقف الحرب وحقن الدماء، والدعوة الى المصافحة والمحبة بيننا، والعودة الى السلام الذي لأجله خلقنا الله سبحنه وتعالى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]