حذر كل من مجلس الأمن القومي وجهاز الأمن العام "الشاباك" الجهات المسؤولة من تقليص ميزانيات المجتمع العربي بسبب الحرب، وتؤكد الجهتان على أن مثل هذه التقليصات يمكنها أن تعيق عملية اندماج الجمهور العربي في المجتمع الإسرائيلي و"تزيد من مخاطر اندلاع أعمال عنف".

ويأتي  رأي هذه الجهات من خطة التقليصات في ميزانية العام 2024 المتوقعة بسبب الحرب، هو عدم المساس في الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي، وجاء أن هناك "أهمية كبرى من الناحية الأمنية للحد من الضرر الذي قد تتعرض له ميزانيات البرامج لسنوات عديدة قادمة للمجتمع العربي وكذلك البرامج الخاصة بالمجتمع البدوي".

وذكر مجلس الامن القومي أن الخطط الخمسية ساهمت في تقليص الفجوات بين المجتمع اليهودي والعربي بطريقة أثرت بشكل مباشر على الحد من شرعية التورط في الإرهاب والعنف، وأن "تقليص الميزانيات بشكل ملحوظ قد يثير ردود فعل سلبية وقاسية تنضوي على تحديات من منطلق أمني ​​أيضًا".

كما أوصت هذه الجهات بأنه بقدر يحتم الوضع الاقتصادي إجراء التقليصات، فإنه ينبغي القيام بذلك مع تجنب الإضرار في المجالات الأساسية الهامة للمجتمع العربي مثل التعليم والتوظيف والرفاهية والضمان الاجتماعي، وأن يتم ذلك بعد التواصل والتحدث مع رؤساء السلطات المحلية في البلدات العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]