في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.

وفي حديث لموقع بكرا مع اليران حوديدا، مدرب كرة القدم قال:"لعبت ودربت كرة القدم في العديد من المناطق في المجتمع العربي، وما زال هناك علاقات جيدة بين وبين كل الذين تعرفت عليهم في هذه المناطق، هناك تعاون مشترك بين المجتمعين العربي واليهودي، كلا المجتمعين يفهمان اننا بحاجة لان نعيش سويًا، وأننا نعيش في دولة واحدة، يجب علينا الحفاظ على هذه الدولة سويًا.

التعاون والشراكة 

بداية، صحيح ان الحرب ادت لتوترات بكل ارجاء البلاد، ولكنني أستطيع ان اتطرق الى فريق كرة القدم الذي ادربه، اللاعبين من كلا المجتمعين هم لاعبون ممتازون، وعدنا للتدريب خلال فترة الحرب بشكل اعتيادي، ولم يكن هناك اي مشكلة بذلك، لم ارى ان أيا من المجتمع العرب في البلاد له علاقة باي مما حدث في السابع من اكتوبر، وانا اظن انه في هذه الفترات يجب ان نكون اقوى معًا.

على كل الدولة وكل مواطنيها، ان يفهموا ان في دولة اسرائيل هناك عرب ويهود، وكلنا بالنهاية اسرائيليون ويجب ان نتعلم ان نتعايش معًا، لان لا شخص فينا يذهب لاي مكان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]