ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي أنّ مصر حذّرت الولايات المتحدة و”إسرائيل” من قطيعة في العلاقات بين القاهرة و”تل أبيب”، إذا فرّ اللاجئون الفلسطينيون إلى سيناء، نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبحسب الموقع، يقول مسؤولون إسرائيليون إنه خلال الأسابيع القليلة الماضية، أخبر المسؤولون المصريون، بما في ذلك قيادات في الجيش وجهاز المخابرات، نظراءهم في “الجيش” الإسرائيلي و”الشاباك”، أنهم “قلقون للغاية بشأن تداعيات العملية في جنوب غزة على مصر”.

وأعرب المصريون عن قلقهم من أن تؤدي الأزمة على حدودهم مع غزة “إلى عبور آلاف اللاجئين الفلسطينيين الحاجز الحدودي ومحاولة العثور على مأوى في سيناء”، وفقاً لثلاثة مسؤولين إسرائيليين.
ووفق “أكسيوس”، ذكر المسؤولون الإسرائيليون أنّ المصريين أبلغوا “إسرائيلّ أنّ مثل هذا السيناريو يمكن أن يخلق “أزمة خطيرة في العلاقات بين مصر وإسرائيل”.
بدوره، أكد مسؤول أميركي أنّ مصر تشاطر الولايات المتحدة نفس المخاوف، مشيراً إلى أنّ المسؤولين المصريين حذرّوهم أيضاً من “قطيعة” مع “إسرائيل”، إذا حدث ذلك.
يُشار إلى أنه في وقتٍ سابق اليوم، بيّن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، في تصريحات صحافية، المبادئ الرئيسية التي حكمت موقف القاهرة، بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، ومخطط الاحتلال بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وأكّد رشوان رفض مصر المطلق لسياسة التهجير القسري التي تقوم بها “إسرائيل” بحق أبناء غزة داخل القطاع، كما لمحاولات تهجيرهم نحو سيناء أو الدفع إليه عبر عداوانها وممارساتها.
وشدّد على أنّ القاهرة “لن تسمح بتمرير هذا المخطط مهما كانت النتائج، ولا أحد يستطيع فرض أمر واقع بالقوّة”، مشيراً إلى أنّ “الدولة المصرية تمتلك كافة الأدوات التي تمكنها من الحفاظ على أرضها وأمنها القومي”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]