تظاهر أردنيون، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، أمام وزارة الزراعة، للمطالبة بعدم تصدير الخضراوات إلى "إسرائيل"، في ظل العدوان على قطاع غزة.

وطالب المتظاهرون بالتوقف عن إرسال الخضار إلى "إسرائيل"، في وقت يتم فيه التضييق على المساعدات التي تصل إلى القطاع المحاصر.

وهتف المشاركون رفضًا لدعم الاحتلال، في وقت تحتاج فيه غزة إلى الدعم العربي، لا سيما الأردني.

وهتفوا: "طلعت قوافل تطبيع تدعم المحتلين"، و"شعب الأردن ما ببيع"، "وعلا يا بلادي علا والتصدير مذلة".

وأعلنت عمّان نفيها القاطع لأي أنباء تتحدث عن جسر بري بين دبي والسعودية مرورا بالأردن، مخصص لنقل البضائع "إسرائيل".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" عن مصادر في وزارتي النقل والصناعة والتجارة قولها؛ إن ما يتم تناقله من أخبار منسوبة لوسائل إعلام عبرية ووسائل تواصل اجتماعي عن وجود جسر بري بديل للبحر الأحمر، عبر موانئ دبي مرورا بالسعودية والأردن لنقل بضائع إلى "إسرائيل"، لا صحة لها أبدا.

وأضاف المصدر في تصريحات للوكالة، أن موقف الحكومة الأردنية واضح بشأن دعم الفلسطينيين، والوقوف إلى جانبهم بكل الوسائل.

وذكرت المصادر أن مثل هذه الادعاءات مرفوضة، وهي منشورات هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم بحق الفلسطينيين.

وكانت مصادر إعلام عبرية، بينها موقع والا العبري، أعلنت في وقت سابق عن تشغيل جسر بري من موانئ دبي بديلا للرحلات عبر البحر الأحمر، عبر المملكة العربية السعودية والأردن، لاستيراد وتصدير المنتجات الغذائية "لإسرائيل"

وفي وقت سابق الشهر الجاري، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن البندورة الأردنية التي وصلت إلى "إسرائيل" في أسبوع واحد، بلغت 500 طن، لتعويض مقاطعة الاحتلال للخضار التركية بسبب تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، المنتقدة "لإسرائيل".

وقالت الصحيفة إنها اطلعت على الأرقام التي تشير إلى أن واردات البندورة من الأردن في ارتفاع كل أسبوع، لتعويض نقص الخضار التركية، والخضار التي كانت تأتي من مستوطنات غلاف غزة التي هاجمتها المقاومة الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]