تطرق وزير الأمن يواف غالانت الى قضية اليوم ما بعد الحرب في القطاع وتوقع ان تكون هناك قريبا احياء سيعود سكانها اليها ولكن تحت قيادة اخرى غير معادية، بينما سيستمر القتال الكثيف في باقي المناطق. وخلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الامريكي لويد اوستين امس، اضاف ان اسرائيل تبني مع الشركاء ما سيحدث في القطاع بالتوازي مع الجهد لتحقيق هدف القضاء على حماس وسحب قدراتها العسكرية.

ومن جانبه قال الوزير لويد اوستين، انه لا يمكن المنع لمدة سنة السكان الغزيين من العودة الى ديارهم، وحث محاوريه على تحسين الحالة الانسانية في القطاع.

الكشف عن محادثات 

هذا وكشفت صحيفة يسرائيل هايوم عن بعض تفاصيل محادثات غالانت مع وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستين. وطلب وزير الدفاع من نظيره الامريكي ابعاد حزب الله وقوات الرضوان عن الحدود لمنع عمليات غزو محتملة لقرى اسرائيلية واطلاق صواريخ مضادة للدروع، علما بأن مداها يصل الى تسعة كيلومترات. واوضحت اسرائيل انها معنية بحل دلبوماسي ولكنها ستمارس القوة اذا لم يكن هناك خيار، وعلى كل حال لن تعود الى الواقع الذي ساد في السادس من أكتوبر.

وفي المقابل ذكر ان المطالب الاسرائيلية لم تتطرق الى قضية الصواريخ بعيدة المدى لحزب الله، وهو تهديد يغطي كل مساحة البلاد تقريبا.

المصدر: هيئة البث

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]