لارا محمود
قال الاب عبد الله يوليو ان الاحتلال الاسرائيلي يرتكب عمليات ابادة بحق المسيحيين في قطع غزة بعد قصف كنيسة ومستشفى مسيحي واستشهاد عدد من الفلسطينيين المسيحيين.


واضاف يوليو لبكرا ان على العالم الذي يدعي انه حر ان يتدخل من اجل وقف الحرب المجنونة في قطاع غزة، والتي لم يعد العالم قادرا على تحملها.


ويخشى المجتمع المسيحي الصغير في قطاع غزة، من خطر الإبادة في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي المكثف، ومقتل 20 شخصا منهم على الأقل.


وتزايدت المخاوف، بعد مقتل أم وابنتها على يد قناصة إسرائيليين، السبت الماضي، بحسب بيان لبطريركية القدس للاتين، السلطة الكاثوليكية في الأرض المقدسة، وهو ما وصفه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الأحد"، بأنه "إرهاب".


وكانت الأم، ناهدة خليل، التي تركت بيتها ولجأت إلى كنيسة العائلة المقدسة مثل مئات من سكان غزة، طلبا للأمان والنجاة بحياتهم من القصف المدمر، في طريقها إلى دورة المياه، عندما أطلق عليها قناص إسرائيلي النار. وعندما حاولت ابنتها، سمر أنطون، مساعدة والدتها، تلقت أيضا رصاصة أخرى، فقتلتهما، بحسب بيان البطريركية التي أشارت إلى إصابة سبعة آخرين بالرصاص، بينما كانوا يحاولون حماية آخرين.
ويمثل المسيحيون في غزة نسبة ضئيلة من السكان، إذ يعيش حوالي 1000 شخص فقط في القطاع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]