حاور موقع بكرا الكاتب والمحلل السياسي أمير مخول، حول التطورات الراهنة بالنسبة للحرب على غزة.

وأشار مخول خلال حديثه مع موقع بكرا، الى ان الساحة السياسية الاسرائيلية تستعر بتسارع، مقابل تورط الحكومة في ادارة الحرب غير المحددة الأهداف، ولا المدى الزمني، ومقابل عدم الثقة بالحكومة، وحصريًا في مسألة الرهائن والمحتجزين في غزة، يضاف لها الثمن الباهظ للحرب على المستويات البشري وعدد القتلى والجرحى من بين الجنود، وعدم القدرة على توفير ظروف لعودة سكان المناطق الحدودية الى بلداتهم، والفجوة ما بين مساعي المستوى السياسي لترميم المناعة والمعنويات، وبين المستوى الميداني وحالة القلق بين قوات الاحتياط من الأضرار التي تلحق بهم نتيجة لتواصل الحرب.

ولفت الى انه بات من الواضح بداية تشكل حركة احتجاج لا تتوقف، عند البعد الإنساني العائلي في عودة الرهائن، بل تتحول الى حركة احتجاج سياسي، قائمة على تغيير القيادة الاسرائيلية وهي رافعة للمطلب بوقف الحرب متعثرة الأهداف والقدرات.


ونوه الى انه قد يكون اثر حركة الاحتجاج الاسرائيلية والتحولات في الرأي العام، هما العامل الحاسم في تصعيد النضال لوقف الحرب وإسقاط الحكومة، والعامل الفلسطيني ليس ثانويا في التأثير على الحالة السياسية الاسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]