ظهر اسم أفيناتان أور البالغ من العمر 30 عاما، لأول مرة في فيديو تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر لحظة احتجازه هو وصديقته نوا أرغاماني من قبل أفراد من غزة، عقب انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وعمل أور حسب سجله على موقع "لينكد إن" في كمهندس "تصميم من أجل الاختبار" في شركة تعنى بتصميم لوحات الرسوميات وتصنيع الرقائق الأمريكية، وتمتلك مقراً في تل أبيب. يُسهم هذا النشاط في تيسير عملية تطوير وتنفيذ اختبارات التصنيع على الأجهزة المصممة.

ويشار إلى أن الشركة بدأت في تنفيذ المشروع في نوفمبر الماضي، وهو قبل شهرين من الموعد المتوقع، مما يوفر نصف قوة الحوسبة للنظام بأكمله، حيث تصل قيمته إلى أربعة إكسافلوبات للذكاء الاصطناعي و65 بيتافلوبا للحوسبة العالية الأداء.

تبلغ قيمة الشركة السوقية، التي تُدعم من تل أبيب، 571 مليار دولار أمريكي، مما يجعلها أكبر صانع للرقائق الأمريكية. وتُعتبر هذه الشركة واحدة من أبرز الداعمين لتل أبيب واقتصاد الاحتلال.

في عام 2020، استحوذت الشركة الأمريكية شركة في تل أبيب متخصصة في تسريع نقل البيانات بين الخوادم وأنظمة تخزين البيانات للحوسبة السحابية ومراكز البيانات بقيمة 7 مليارات دولار أمريكي. وفي عام 2021، أنشأت الشركة الأمريكية مركزًا إضافيًا في تل أبيب لتطوير وحدات المعالجة المركزية لتطبيقات تكنولوجيا متنوعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمركبات المستقلة والروبوتات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]