عقدت لجنة التربية والثقافة والرياضة برئاسة عضو الكنيست يوسيف طيب من حزب الليكود يوم أمس الثلاثاء، جلسة بموضوع حرية التعبير في مؤسسات التعليم العالي خلال فترة الحرب.

وخلال الجلسة التي عقدت حول الموضوع قبل شهر ونصف تحدث الشاب "عيلاي هراري" حول نضاله ضد إدارة كلية "سمينار هكيبوتسيم" لإبعاد 4 طالبات عربيات، بادعاء تأييدهنّ للإرهاب.

وادعى هراري أن إدارة الكلية تنكل به وأنه تم استدعاؤه لجلسة طاعة في الكلية بعد مشاركته في جلسة بالكنيست حول الموضوع حيث تقرر إبعاده عن الكلية بشكل نهائي، دون منحه أي فرصه للاستئناف على القرار.

وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست يوسيف طيب: "ليس من المعقول أن يدفع كل طالب جامعي أو شخص آخر يعرب عن رأيه ثمنا شخصيا وكبيرا. نحن نرى في ذلك مساسًا بالطالب نفسه ومساسًا في لجان الكنيست".

وأضاف رئيس اللجنة قائلا: "إذا لم يتغير قرار كلية سمينار هكيبوتسيم ولن يكون لدى الطالب إمكانية للاستئناف على قرار إبعاده بشكل نهائي عن الكلية فسوف أعمل على المضي قدما باقتراح قانون لتقليص حرية التعبير في المؤسسات الأكاديمية. بلغ​ السيل الزبى. إذا لم تقم الكلية بتغيير قرارها فورا، فسوف نقترح فرض غرامات مالية ضد الكلية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]