انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة مساء اليوم في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية تنديدا بجريمة قتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري، وشارك في المسيرة المئات من ابناء محافظة رام الله والبيرة وهي مسقط رأس صالح العاروري الذي ينتمي لقرية عارورة شمال مدينة رام الله.

ورفع المشاركون لافتات نددت بجرائم الجيش الاسرائيلي وطالبوا بالرد على هذه الجرائم ووضع حد لها ودعوا السلطة الفلسطينية للوقوف في صف شعبها وللمقاومة والتصدي لجرائمه التي تستهدف ابناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس المحتلة وتطورت لتطال القيادات الفلسطينية خارج فلسطين ايضا.

وشدد منسق القوى الوطنية والاسلامية في رام الله والبيرة عصام بكر ان: "اغتيال العاروري لن يزيد الفلسطينيين إلا مزيدا من التصدي للاحتلال الإسرائيلي ومواصلة العمل من اجل نيل حريتهم والاستقلال والخلاص من الاحتلال، وانهم سيستلهمون من صالح العاروري ومن افكاره ما يقودهم للوحدة والحرية والاستقلال وهي اشياء عمل من اجلها العاروري طول حياته".

واغتالت اسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وذلك في قصف مسيّرة اسرائيلية، استهدفت مكتبا لـ “حماس" في المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]