تحدّثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن تزايد الإحباط لدى عشرات الآلاف من الإسرائيليين، الذين تم نقلهم من الحدود اللبنانية الاسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ هؤلاء أصبحوا "مضطربين بصورة متزايدة بسبب الضربات"، التي تنفّذها المقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي نُقلوا في إثرها من المستوطنات الشمالية.

وأدى "الاضطراب المطوّل" والتداعيات الاقتصادية إلى زيادة الضغط على "الجيش" والحكومة الإسرائيليين "ليتّخذا خطوات أقوى من أجل إنهاء الهجوم اليومي بالصواريخ والقذائف التي يطلقها حزب الله"، وغيره من فصائل المقاومة في لبنان، على القوات والمستوطنات الإسرائيلية، بحسب الصحيفة.

التوصل إلى حل سريع 

لكن احتمالات التوصل إلى حل سريع "أصبحت باهتةً"، على حدّ وصف "نيويورك تايمز"، وذلك منذ اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد صالح العاروري، الثلاثاء الماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ أعرب بعض الإسرائيليين عن مخاوفهم من أنّ حزب الله، الذي تعهّد أمينه العام بالانتقام، "سوف يكثّف ضرباته على إسرائيل، رداً على الاغتيال".

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس "آشر" الإقليمي في الجليل الغربي، موشيه دافيدوفيتز، قوله إنّ المستوطنين "لا يمكنهم العودة إلى منازلهم، حتى تتوقف الهجمات بالصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات والصواريخ وقذائف الهاون".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]