بعد المشادات الكلامية الحادة خلال اجتماع مجلس الوزراء للشؤون السياسية والأمنية ​​الليلة الفائتة، قال كبار الوزراء إن حكومة الطوارئ لن تصمد طويلا في ظل الوضع الحالي.

وأكد هؤلاء الوزراء ان نتنياهو واعضاء في الحكومة يحاولون بالفعل بناء رواية تلقي بالمسؤولية على رئيس الأركان وعلى جهاز الشاباك وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية في الإخفاق يوم 7 أكتوبر، وبالتالي يتصرفون في مجلس الوزراء وفق ذلك.

وخلافا لاجتماعات الحكومة السابقة، أعلن نتنياهو هذه المرة مسبقا أن المناقشة ستنتهي عند منتصف الليل. وقال الوزراء الذين شاركوا في الاجتماع إنه قبل انتهاء الجلسة بوقت قصير، أعلن نتنياهو أن الاجتماع على وشك الانتهاء، وعندها بدأ الهجوم على رئيس الأركان.

وقال أحد وزراء الحكومة إن "الهجوم على رئيس الأركان كان مخططا له" من قبل نتنياهو ووزراء الليكود، ولم ينطق رئيس الوزراء بكلمة أثناء تبادل الصراخ بين وزراء وبين رئيس الأركان، واكتفى بعد ذلك بالإعلان عن اغلاق الاجتماع وأنه سيكون هناك اجتماع متابعة.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع غالانت خلال كلمته أمام الاجتماع العاصف: "أنا أناشد جميع المسؤولين بالتوقف عن الاستغلال غير المسؤول لجيش الدفاع وقادته لتحقيق مكاسب سياسية".

وفي محادثة مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، شد على يديه وقال إن "شعب إسرائيل حظي برئيس أركان شجاع ومتوازن خلال حرب صعبة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]