أعلن أكثر من 40 من المؤسسين والمستثمرين والمهندسين وغيرهم من العاملين في صناعة التكنولوجيا مبادرة جديدة تسمى "التكنولوجيا من أجل فلسطين" من أجل إنهاء الدعم التكنولوجي للحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.

ويأمل صاحب المبادرة بول بيغار، وهو مبادر في عالم التقينات، رفع مستوى الوعي بالحرب في غزة، والنضال من أجل وقف دائم لإطلاق النار وتوفير منصة لأولئك الذين يخشون دعم فلسطين علنا.

وأطلق بيغار المبادرة بعد أن كتب تدوينة انتشر صداها في صناعة التكنولوجيا انتقد فيها نقص الدعم الذي أظهرته صناعة التكنولوجيا للفلسطينيين.

وكتب بيغار في تدوينته "لا ينبغي أن تكون عبارة "أوقفوا قصف الأطفال" مثيرة للجدل، وبالتأكيد لا ينبغي لدعم الضحايا أن يكلف الناس وظائفهم. ولكن ومع ذلك، هذا هوالواقع الذي يواجهه العاملون في مجال التكنولوجيا عندما يعارضون حرب إسرائيل على شعب غزة".

انضمام الآلاف

وقال بيغار في بيان صحفي نشره على موقع المبادرة وعلى مدونته: إن الآلاف من الأشخاص تواصلوا معه بعد نشر التدوينة، وكان الكثير منهم يخشون التحدث عن أنفسهم خوفا من التأثيرات المهنية المحتملة.

وتعد المبادرة واحدة من المبادرات التقنية الأولى التي تتخذ موقفا عاما يدعم فلسطين، وقد تمثل نقطة تحول في موقف صناعة المشاريع فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس، إذ يسعى المزيد من الناس إلى التحدث علنا لصالح وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن العشرات من هؤلاء الأشخاص بدؤوا مشاريع لتغيير الصناعة من أجل ضمان إمكانية سماع الأشخاص الذين يتحدثون باسم فلسطين، مضيفا أن العشرات تطوعوا للمساعدة.

وتعرض المنصة التي لا تزال في أيامها الأولى مشاريع تديرها مجموعات صغيرة، وتعد المنصة بمنزلة مكان لمشاركة الموارد والمشورة، وهو أمر يفعله العديد من العاملين في مجال التكنولوجيا المؤيدين للفلسطينيين بشكل خاص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]