قال موقع واللا العبري، مساء الأحد، إن الجيش الاسرائيلي  انتقل رسميًا إلى المرحلة الثالثة من العدوان على قطاع غزة، التي ستقوم على غارات خاطفة تنفذها وحدات وليس هجمات موسعة تنفذها كتائب كاملة كما حدث في المرحلة الثانية، وقد تم تنفيذ هذه الغارات بالفعل في بيت لاهيا والشجاعية وحي الدرج شمال قطاع غزة خلال الأيام الماضية.

وأوضح موقع واللا، أن الفرقة 98 ستواصل القتال العنيف في خانيونس جنوب قطاع غزة، أما بخصوص رفح فلم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن بشأن الهجوم البري هناك.


وأكد أن الجيش يعترف أنه رغم التقدم الذي حققه في قطاع غزة، إلا أن حركة حماس ماتزال قادرة على إطلاق الصواريخ من شمال قطاع غزة ووسطه، وهي تستعد لمواصلة ذلك.

وأضاف، أن القيادة السياسة الإسرائيلية أمرت بأن تواصل الفرقة 99، المسؤولة عن تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، منع الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه من العودة إلى ديارهم في الشمال.

وجاء الكشف عن الانتقال للمرحلة الثالثة قُبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، في زيارة هي السابعة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر، حيث تواصل الإدارة الأمريكية ضغوطاتها على إسرائيل منذ نهاية العام الماضي للانتقال إلى المرحلة الثالثة التي تشمل تخفيف كثافة النيران على قطاع غزة.

وخلال تواجده في قطر، الأحد، قال بلينكن في مؤتمر صحفي، "يجب السماح للمواطنين الفلسطينيين الراغبين في ذلك بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة في أسرع وقت ممكن. ويجب ألا يتم الضغط عليهم لمغادرة غزة".

وأعرب بلينكن عن رفضه لتصريحات الوزيرين ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الداعية إلى دعم "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج، معتبرًا أنها "تصريحات غير مسؤولة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]