كشفت مصادر عبرية أن يوم أمس الاثنين هو "الأقسى" على جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وقالت المصادر إن "9 ضباط وجنود قتلوا وأصيب آخرون في هجومين منفصلين خلال معارك بقطاع غزة في 24 ساعة ".

وأضافت أن أحد الهجومين كان انفجار ذخيرة بشاحنة، مما أدى إلى مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فنتج عن قصف مبنى يوجد فيه جنود جنوبي القطاع.

بدورها، قالت القناة الـ12 العبريةإن ستاف بيشا الرقيب في لواء غفعاتي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة.

ونقلت القناة عن مقربين من الرقيب الإسرائيلي قولهم إن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة حسب تعبيرهم.


و كانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) قالت أمس إنها "أفشلت محاولة إسرائيلية لتحرير أحد الأسرى في مخيم البريج (وسط قطاع غزة ) بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد جيش الاحتلال وجود أحد الأسرى داخله، وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة".

وفي بيان منفصل، قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة خاصة للاحتلال داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح قرب منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

وأضافت الكتائب أن مجاهديها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد (رعدية) في قوة احتلالية والاشتباك مع من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة داخل أحد المدارس قرب منطقة المحطة في خان يونس، مؤكدة أن طواقم الإنقاذ حضرت إلى المكان لإجلاء القتلى والمصابين.

وحسب أحدث بيانات نشرها جيشالاحتلال امس، فقد ارتفع عدد الجرحى من جنوده وضباطه إلى 1042 جريحا منذ بدء هجومه البري على غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 228 جروحهم خطيرة، في حين بلغ العدد الإجمالي 2438 جريحا منذ اندلاع الحرب في السابع من الشهر نفسه.

أما عدد القتلى من الجنود والضباط فقد بلغ 510 منذ بدء الحرب، منهم نحو 180 منذ بدء الهجوم البري.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]