نشر موقع "WIRED" عددا من التغييرات التي يمكن للشخص اتخاذها، ويمكن أن تساعد في المنع من التعقب خلال استخدام الشبكة العنكبوتية. فما هي أبرز هذه الخطوات؟


إن أوّل خطوة يستطيع المستخدم أن يلجأ إليها تتلخص بمنع التعقبات، إذ إن عملية التتبع من قبل الشركات غالبا ما يكون السبب الرئيسي هو صناعة الإعلانات وشركات التكنولوجيا التي تعتمد بشكل كبير على الإعلانات لكسب المال، إذ يمكن لأجهزة التتبع وملفات تعريف الارتباط غير المرئية المضمنة في مواقع الشبكة والتطبيقات متابعتك عبر الشبكة. وبالتالي لا بد من حظر أدوات التتبع غير المرئية والإعلانات التي تحتوي على تقنية تتبع مضمنة.
 

من ناحية أخرى يشير الموقع إلى أنّه للحصول على أقصى قدر من عدم الكشف عن الهوية، فإن متصفح "Tor" هو الأفضل. يمكن تنزيله بنفس الطريقة مثل أي متصفح آخر، فهو يقوم بتشفير حركة المرور الخاصة بك عن طريق إرسالها عبر عدد من الخوادم وينشر أيضا تدابير مكافحة الرقابة ومكافحة البصمات وغيرها من تدابير الخصوصية. ومع ذلك، بسبب وسائل الحماية المتقدمة التي يوفرها، يمكن أن يكون "Tor" في بعض الأحيان أبطأ من المتصفحات الأخرى.


بالتوازي، توفر العديد من المتصفحات التي تركز على الخصوصية، مثل FireFox""، ومتصفح " Mullvad"، و"Brave"، حماية معززة ضد أدوات التتبع وتوفر المزيد من إعدادات الخصوصية القابلة للتخصيص.

وإذا كنت لا ترغب في تبديل المتصفحات، فهناك بعض ملحقات المتصفح التي يمكنها حظر أدوات التتبع داخل "كروم". سيقوم كل من ملحق "Ghostery" و"EFF’s Privacy Badger" بحظر أدوات التتبع، مع عدم حظر الأخير للإعلانات إلا إذا كانت تتبعك على وجه التحديد.
ومن الحاسوب، كذلك على الهاتف، إذ يمكن لأجهزة التتبع المضمنة في تطبيقات هاتفك المحمول جمع البيانات حول نشاطك . ومن هنا يجب عليك إيقاف تشغيل الإعلانات المخصصة من خلال "My Ad Center " من شركة غوغل، إذ ما عليك سوى تبديل الإعداد إلى إيقاف التشغيل.(عربي21)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]