كشف صادق الخضور المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في رام الله النقاب انه وفقا للمعطيات الواردة في التقرير الأسبوعي الصادر عن الوزارة هناك تنامي في استهداف المنظومة التعليمية سواء فيما يتعلق بالبنية التحتية او بالعنصر البشري المتمثل في الطلبة والمعلمين وهذا لا يقتصر على قطاع غزة بل يشمل ايضا الضفة الغربية .

وقال لبكرا منذ السابع من تشرين اول الماضي فان 600 ألف طالب لم يتوجهوا الى مدارسهم في قطاع غزة موزعين مناصفة على مدارس الحكومة ووكالة الغوث علاوة على ذلك يوضح التقرير ان 90% تقريبا من الابنية المدرسية الحكومية في قطاع غزة لحقت بها أضرار, 30% منها أضرار بالغة مما يفرض علينا كوزارة تحديات كبيرة.

واكد ان ما يرصده التقرير هو معطيات رقمية لكن هناك جوانب لا يسجلها التقرير الاحصائي مثل الفاقد التعليمي وجودة التعلم وعيش الطالب في مدرسته وايضا الجوانب النفسية نتيجة طول أمد العدوان , هذا خلق مشكلات نفسية للطلبة والمعلمين على حد سواء.

واشار الى انه انسجاما مع توجه الحكومة اضطرنا كوزارة لتعديل خطتنا للعام 2024 والحديث يدور الان عن خطة طوارىء لنكون جاهزين حال انتهاء العدوان موضحا ان الوقت ما زال مبكرا للحديث عن خطة تفصيلية واضحة المعالم بسبب استمرار العدوان .

وتابع نتواصل مع العديد من الجهات والمؤسسات الحقوقية والاممية المعنية في الحفاظ على الحق في التعليم.

مؤكدا ان ما نتطلع اليه هو تجاوز الاثار المترتبة على العدوان ليتمكن اطفالنا من الحصول على التعليم اسوة باطفال العالم.

احصاءات

وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية قالت في وقت سابق إن 4368 طالبا استُشهدوا و8101 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الوزارة أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في غزة بلغ أكثر من 4327، والمصابين 7819، فيما استُشهد في الضفة 41 طالبا وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85.

وأشارت إلى أن 231 معلما وإداريا استُشهدوا وأصيب 756 بجروح في القطاع، أما في الضفة فقد أصيب 5 بجروح واعتقل أكثر من 71 شخصا.

ووفقا لإحصاءات الوزارة فقد تعرضت 281 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) للقصف والتخريب في غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة في 83 مدرسة، وتدمير 7 مدارس بشكل كامل، فيما تعرضت 42 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]