تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة عن الحرب في غزة، في أول محادثة بينهما منذ شهر تقريبا وسط تقارير عن توترات بين الزعيمين.
وجاءت المكالمة بعد يوم من إعلان نتنياهو أنه أبلغ واشنطن معارضته السماح بإقامة دولة فلسطينية بعد الصراع ضد حماس، مما يضعه على خلاف مع السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة آخر التطورات في إسرائيل وغزة. وسيتم إصدار بيان للمكالمة قريبا".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ، إن نتنياهو أبلغ بايدن خلال المكالمة التي استمرت 40 دقيقة أن بلاده ستواصل الحرب بقطاع غزة حتى تحقيق أهدافها بما في ذلك إعادة المحتجزين لدى حركة "حماس".

وكانت آخر مرة تحدث فيها الرجلان في 23 كانون الأول (ديسمبر)، وأدى الصمت منذ ذلك الحين إلى تساؤلات متكررة حول الخلاف بين بايدن ونتنياهو بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة وخطط تل أبيب المستقبلية، وفق الفرنسية.
وكانت العلاقة بين بايدن ونتنياهو اليميني معقدة في الماضي، لكن الرئيس الأمريكي وقف بثبات خلف إسرائيل منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على البلاد، وقدم دعما عسكريا غير محدود لتل أبيب.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]