نفت حركة “النهضة” التونسية شائعات تحدثت عن “وفاة” زعيمها راشد الغنوشي، معتبرة أنها محاولة لـ”التغطية على فشل سياسي أو تلهية عن قضايا الوطن”.

وقالت، في بيان، مساء السبت: “مرة أخرى يتم استهداف الأستاذ راشد الغنوشي، رئيس البرلمان الشرعي، ورئيس حركة “النهضة” المعتقل منذ عشرة أشهر في سجون الانقلاب، بترويج إشاعة مغرضة تتعلق بحياته، مفادها أنه توفي في سجنه”.

وأكد البيان أن الغنوشي “بخير، وثابت ومحتسب في محبسه”، مستنكراً “ترويج مثل هذه الإشاعات والأراجيف، وتدين من يقف وراءها دون وازع أخلاقي أو ضمير رادع”.

ودعت الحركة إلى “الترفّع عن استعمال رمزية رئيس الحركة ووضعيته النضالية وظروفه الخاصة في أي رهانات سياسوية بائسة، تغطيةً على فشل سياسي، أو تلهية عن قضايا الوطن”.

كما حذّرت الحركة من أن “يكون وراء ترويج هذه الإشاعات حسابات أو سيناريوهات من نسج من لا يريد خيراً للثورة والشعب والوطن، أو يتمنى حصول مكروه لرئيس الحركة”.

ودعت السلطات التونسية إلى “التعامل بجدية وعدم تجاهل هذه المرامي السيئة أو الاستهانة بها (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)”.

وخلال السنوات الأخيرة، روّجت الصفحات الاجتماعية في مناسبات عدة أخباراً مغلوطة حول صحة الغنوشي.

كما قامت حركة “النهضة” بمقاضاة عددٍ من وسائل الإعلام المحلية بعد ترويجها لأخبار مضللة تتحدث عن “امتلاك” الغنوشي لثروة طائلة، فضلاً عن إدارته لـ”شبكة تجار أسلحة” في المنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]