صادقت الهيئة العامة لسلطة الكهرباء الإسرائيلية بشكل نهائي، الإثنين، على ارتفاع أسعار الكهرباء بنسبة 2.6% بدء من اليوم، الأول شباط/ فبراير المقبل.

ومن المتوقع أن تصل التكلفة الإضافية للمستهلك إلى 10 شواكل شهريًا في المعدل المتوسط، وهو ما يعادل 120 شيكل أخرى من تكلفة الكهرباء لكل أسرة سنويًا.

ووفقا لسلطة الكهرباء فإن الزيادة في أسعار الكهرباء تعود في المقام الأول إلى ارتفاع مؤشرات أسعار المستهلك في العام الماضي، وإضافة الطاقات المتجددة، والحد من تلوث الهواء.

الوقود سيرتفع بمقدار 16 اغورة للتر

وارتفع الوقود الليلة بمقدار 16 اغورة وسيكون 7.38 شيكل للتر - بزيادة قدرها 44 اغورة مقارنة بشهر كانون الأول 2023. وهذا هو أعلى سعر للتر منذ تموز 2022، عندما كان السعر 8.08 شيكل.

يشار الى انه في الشهر قبل الماضي، قررت وزارة المالية وقف التخفيض على سعر الوقود، ليصل السعر حينها إلى 7.22 شيكل. 

ارتفاع اسعار الكهرباء والنفط كان متوقعاً والعرب الأكثر تضرراً

حول ارتفاع غلاء المعيشة، من خلال ارتفاع اسعار الكهرباء والوقود قال، الخبير الإقتصادي زياد ابو حبلة لموقع بُكرا:" بنظري ارتفاع أسعار الكهرباء والنفط كان متوقعاً، كوننا نعيش في فترة تقلبات سياسية وتكنولوجية بنفس الوقت".

وتابع يقول:" نحن نرى ان التطور التكنولوجي وبالذات الاعتماد على السيارات الكهربائية ادى بشكل او بآخر الى ازدياد الطلب على الكهرباء علماً ان القدرة الانتاجية لشركة الكهرباء محدودة. كذلك ارتفاع أسعار النفط هو تحصيل ونتيجة التقلبات السياسية في الشرق الأوسط والحرب ".

وعن تضرر المجتمع العربي من غلاء المعيشة قال ابو حبلة:" للأسف الفئات الضعيفة وخاصة المجتمع العربي سوف يتأثر اكثر من باقي الفئات في الدولة كونه ما زال يعتمد على الكهرباء والنفط في اغلب مجالات الحياة والصناعة. لا ننسى ان الأوضاع الاقتصادية في الدولة صعبة جدا ودخل الفرد بانخفاض . الوضع اكثر سوءاً لدى العائلات العربية كونها ذات مدخول متدن بالأصل وأكثر من ٥٠٪؜ تعيش دون خط الفقر". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]