طالب وكلاء السياحة في إسرائيل الدولة بالعمل على ايجاد حلول لقطاع السياحة الذي وصفته بالـ "محتضر" في ظل الحرب. 

وافاد الوكلاء أنّ إسرائيل لم تشهد مثل هذا الركود من قبل، إذ أظهرت معطيات رسمية لاتحاد وكلاء السفر أن 99% من الوكلاء يواجهون أزمة اقتصادية بالغة الصعوبة.

ورجحت التوقعات قبل الحرب، أن يشهد قطاع السياحة في عام 2024 انتعاشة إلا أن الأحداث "أوقفت تدفق السياح الأجانب وجمَّدت حركة السياحة الداخلية".

وقال رئيس اتحاد وكلاء السفر، ايتسيك كوهين، بأنه منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، "توقف العمل ولا توجد أي عروض أو نشاطات"، مضيفًا أن إفلاس غالبية العاملين في القطاع أصبح وشيكًا.

وأظهر استطلاع أن 55% من وكلاء السياحة والسفر لم يتلقوا أي مساعدات من الدولة، فيما أبلغ 79% منهم عن إلغاء كل الحجوزات التي كانت وصلت من الخارج والداخل.

وتضرر 99% من وكلاء السفر بدرجات متفاوتة، فيما شارفت 61% من الأعمال ذات الصلة على الإغلاق، وفق التقرير.

المطالبة بحلول 

وتساءل رئيس الاتحاد عمَّ يتوقعه العاملون في هذا المجال من الحكومة في وقت تخوض فيه الدولة حربًا، وقال: "هل تتوقعون مبادرة حكومية لتشجيع السياحة الداخلية الآن؟".

واستدرك مطالبًا الحكومة بوضع رؤية واضحة لحل الأزمة أو القدرة على مواجهتها، على غرار ما حدث خلال جائحة كورونا، حين اتخذت الحكومة ووزارة السياحة خطوات، منها تشجيع الجولات السياحية للمتقاعدين.

وتعهدت الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق بوضع خطة مساعدات وتعويضات لكل قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي.

وقالت وزارة السياحة أنها تَعِد ببلورة رؤية استثنائية لصناعة السياحة والعمل على تعافيها فور نهاية الحرب، بالتعاون مع وزارة المالية ولجان الكنيست المختصة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]