اغلقت الشرطة الاسرائيلية ، قطعة أرض المعروفة باسم "سوق الجمعة"، لحين البت النهائي بالقضية بين أصحاب الأرض و"بلدية القدس وسلطة الطبيعة".

وقامت الشرطة بوضع مكعبات اسمنتية عند مدخل الموقف لمنع استخدام قطعة الأرض، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة القرار النهائي الاحد القادم.

واقتحمت طواقم من "سلطة الطبيعة والبلدية"، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأرض في محاولة للسيطرة على الأرض والقيام بأعمال حفر داخلها، وقام الأهالي بالتصدي لهم ومنعوهم من القيام بأي عمل داخل الأرض.

وتعود ملكية الأرض لعائلات "عويس، حمد.

واوضحت العائلات أن الأرض كانت تسمى "بأرض الخندق" وعليها أقيم سوق الجمعة التاريخي، وكان موقعا لتبادل وبيع وشراء الأغنام، وكانت الارض مزروعة بمحاصيل مختلفة كالحنطة وقمح وذرة .

ويعتبر الموقف المدخل والطريق الرئيسي المؤدي الى مقبرة اليوسفية وطريق باب الأسباط المفضي الى المسجد الاقصى، وتحاول سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها، وتمكنت العائلة من خلال المحاكم إثبات ملكيتها الأرض، فيما تتواصل محاولات السيطرة عليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]