خفّضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "إيه 2" (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، في حين علّق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على ذلك بقوله: "اقتصاد إسرائيل متين، وخفض التصنيف الائتماني سببه أننا في حالة حرب".

وقالت "موديز" إن سبب تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو الحرب وتداعياتها، كما توقعت الوكالة ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب.

وأضافت "موديز" أن مخاطر تصاعد الصراع مع حزب الله لا تزال قائمة، مما يزيد احتمالات تأثير سلبي كبير على الاقتصاد الإسرائيلي.

وحاول نتنياهو التقليل من أهمية التخفيض، مضيفا أن "الاقتصاد سيعود إلى الانتعاش مجددًا بعد النصر".

"كرت اصفر"

وحول الموضوع، قال الخبير الإقتصادي ورئيس ادارة "تسوفن" رمزي حلبي لـ"بكرا": خفض التأمين الائتماني لاسرائيل من A2 إلى A1 يعتبر اعلان عدم ثقة للاقتصاد الاسرائيلي، بسبب قرارات هذه الحكومة السيئة .

وأضاف حلبي أنّ هنالك ايضا احتمالية لخفضٍ اخر في الفترة القادمة اذا بقيت الاوضاع تتارجح نحو التصعيد خاصة وان كل القرارات التي تتخذها هذه الحكومة لا تدعم الاقتصاد الاسرائيلي.

وقال: انّ هذا القرار هو بمثابة "كرت أصفر" بسبب الانقلاب على القضاء في اسرائيل الى جانب الحرب وعدم تغير سلم الافضليات في البلاد. دعم الائتلاف للمستوطنات والاحزاب الدينية الاوصولية على حساب محركات النمو في اسرائيل، يعني ان الاقتصاد الاسرائيلي يسير في الاتجاه الخطأ.

واوضح: على مستوى الدولة فإن نسبة العجز تتجاوز 255 مليار شاقل وهذا خطر حقيقي على اسرائيل. اضافة الى ذلك فإن تكاليف الحرب يمكن أن ترتفع مستقبلا وهذا يشير الى ان هذه القرارات تسير في عكس مصلحة الاقتصاد في البلاد .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]