"من شدة وحدتي سمعت صمت الهدوء، الله بعتلي ياكي يا صمت الورود…" كلمات معبّرة وعميقة جدّاً تدل ربما على سرّ من أسرار انتشار اغاني الشامي، صدق الشعور المترجم إلى كلام من القلب أعطى للصمت لحناً جميلاً، يدخل إلى مشاعر المستمعين من دون استئذان مع توزيع موسيقي يحكي عن عالم خاص مكوّناً هويّته الخاصة.

أطلق الشامي أخيراً "صبرا صبرا صبراً، لروحي وربي يعلم صبرا" من كلماته وألحانه وإنتاج موسيقي لفؤاد جنيد وذلك على طريقة الفيديو كليب من إخراج حسان رحايل حيث يبرز الشامي خطواته الراقصة الأولى، ليحلّ التناغم بين الاغنية والكليب.

وتخطّت "صبراً" المئة ألف مشاهدة بأقل من ساعة من إطلاقها وتتصدّر قائمة الأكثر فيديوهات مشاهدة على "يوتيوب" في لبنان ودول عدّة.

ويدرس الشامي خطواته بصبر محاطاً بفريق شركة إدارة أعماله Music is my life بعدما تخطّت أغنيته "يا ليل ويا العين" 108 ملايين مشاهدة على قناته الرسمية على "يوتيوب" وبعد أن حاز على جائزة أفضل اغنية للعام عربياً في مهرجان Joy Awards.

ويحضّر الشامي حفله الأوّل في بيروت بتاريخ 16 شباط (فبراير) حيث سيلاقي جمهوره للمرّة الأولى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]